جوهانسبرج – التحرير:
قال الناطق باسم “الحركة الشعبية لتحرير السودان ” مبارك أردول: “إن رئيس الحركة الشعبية والأمين العام ( لم يسمهما ، مالك عقار وياسر عرمان) التقيا بمدينة جوهانسبرج أمس مسؤولين في مؤتمر نقابات جنوب إفريقيا (كوساتو)، وهو أحد أضلاع التحالف الحاكم في جنوب إفريقيا”.
ونسب أردول إلى قيادة مؤتمر النقابات قولها إنها منظمة مهتمة بتحرير الأفارقة من أشكال الاستغلال كآفة، ومهتمة بقضايا النقابات، والقمع الذي تتعرض له في إفريقيا، وأشاروا الي أن لهم علاقات قديمة مع النقابات السودانية، وأكدوا تضامنهم مع “الحركة الشعبية” ونضال الشعب السوداني. وأشار إلى أن قادة نقابات جنوب إفريقيا ذكروا أنهم تصدوا الي إبراهيم غندور في ليبيا ( كان رئيساً لنقابات العمال في السودان قبل توليه حقيبة الخارجية)، وفي منتديات أخرى وأثاروا موضوع القمع الذي تتعرض له النقابات في السودان.
وأضاف أن وفد ” الحركة الشعبية” ناقش مع حركة الشباب في جنوب إفريقيا مسألة التضامن مع الشباب السوداني، وأن ( حركة الشباب) أكدت استعدادها للاجتماع مع “النقابات الشرعية” التي تعمل داخل وخارج السودان، وقد اتفق معهم وفد “الحركة الشعبية” على ربطهم بالنقابات الشرعية السودانية في الداخل والخارج وشرح لهم ما يدور في السودان، ولاسيما معركة الأطباء السودانيين ونقاباتهم في الداخل والخارج، وكذلك ربط منظمات الشباب في جنوب إفريقيا مع منظمات الشباب السودانية.
وقال أردول إنه تم إستعراض التضحيات التي قام بها الشباب السوداني في انتفاضة سبتمبر 2013م، والعصيان المدني في نهاية العام الماضي، وأضاف وفد “الحركة ” أن “نموذج إبراهيم غندور( كان يقود النقابات) هو نموذج مثالي في قمع النقابات، فقد كان رئيسا لنقابات العمال وهو لم يكن عاملاً في حياته بل هو طبيب أسنان أتت به أجهزة النظام لخلع أسنان النقابات”.
وأكد “كوساتو” أن التحالف الحاكم في جنوب إفريقيا يمر بمطبات سياسية بعضها نتيجة لأخطأ داخلية، وبعضها بسبب استهداف الخصوم المحليين والعالميين لهم، وأكد أن تجربتهم في السلطة أكدت أن الدرس الرئيس للقوى الديمقراطية قبل وبعد الوصول الي السلطة هو ”هل سيطبقون برنامجاً جديداً أم سيطبقون برامج خصومهم القديمة ؟ وهل سيستخدمون السلطة بشكل مختلف من الشكل الذي كان يستخدمها خصوهم بالأمس “، وقد شرح وفد “الحركة الشعبية ” ما يدور داخل السودان ولاسيما القمع الذي تتعرض له النقابات الشرعية وحركات الشباب.
وسيلتقي الرئيس والأمين العام لـ”الحركة الشعبية” منظمات جماهيرية مؤثرة في رسم السياسات في جنوب إفريقيا، ومن ضمنها الكنائس والمنظمات الإسلامية المستنيرة والتقدمية.