كشف الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج مكين حامد تيراب عن تطلعات الجهاز إلى إنجاز كثير من المشروعات التي تعني بالسودانيين بالخارج ، ومساعيه الجارية والحثيثة الى حلّ القضايا العالقة .
وبحث مكين لدى استقباله بمكتبه ظهر الأحد (٢٠ سبتمبر ٢٠٢٠م) سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الخرطوم علي بن حسن جعفر سبل التعاون المشترك بين سفارة المملكة العربية السعودية بالخرطوم وجهاز المغتربين فيما يتعلق بمشروعات العودة الطوعية للعائدين من السعودية، وحلّ القضايا العالقة التي تواجه عدداً من السودانيين هناك في مختلف المجالات، وأبان مكين أن الوجود السوداني بالمملكة يمثّل الثقل الاكبر من الوجود السوداني بالخارج، هذا فضلا عما يمكن أن تقدمه المملكة العربية السعودية من مشروعات للسودان عبر علاقات السودانيين بالمملكة مشيداً في الاتجاه ذاته بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين،
وشاكرا المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على حسن استضافتها ومعاملتها الوجود السوداني بها افضل معاملة طيلة تاريخ هجرة السودانيين إليها.
وأشاد جعفر بالوجود السوداني بالمملكة ودور السودانيين في النهوض بها، لافتاً الانتباه الى اهمية الاستفادة القصوى من العلاقات التى اقامها السودانيون بالمملكة خلال سنوات اقامتهم بها، مبديا استعداد المملكة للتعاون الكبير في حلّ الاشكاليات التي تواجه السودانيين هناك .
وفي الاطار ذاته بشر سفير خادم الحرمين الشريفين بأنه من المتوقع ان يحدث قريباً انفراج في أزمة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مبيناً ان المملكة تعمل مع دول كثيرة في هذا الاتجاه.
وفي منحى ذي صلة اكد علي جعفر رغبة المملكة العربية السعودية في زيادة حجم استثماراتها بالسودان، مبيناً ان رأس المال المستخدم حالياً يبلغ اثني عشر مليار دولار من جملة ستة وعشرين مليار دولار، مبيناً ان المملكة متمسكة بمواقفها وعلاقاتها الداعمة للسودان في كافة المحافل والظروف.