قال رئيس حركة وجيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور إن اتفاق السلام، الذي وقع في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية التي تضم عدداً من الحركات المسلحة، (ليس بينها حركته) سيعمق الأزمة ولن يحلها.
وعده «اتفاق محاصصة» ولم يخاطب جذور الأزمة، وقال إن حركته ليس لديها شروط للانخراط في العملية السلمية، وتلقت دعوة للمشاركة في المفاوضات، لكنها لن تشارك في مفاوضات تتم بالطريقة نفسها التي كانت متبعة إبان العهد السابق.
وقال إن الاتفاق «تكرار لاتفاقيات أبوجا والدوحة والمنطقتين وأبيي وغيرها، وهي الاتفاقية رقم 47… كل مجموعة تحمل السلاح تأتي لتبحث عن محاصصة في الحكم، دون النظر لقضية المواطن السوداني، ودون البحث في الأسباب التي جعلت بعض الناس تحمل السلاح، وهو ما لا توجد له إجابة».
وأضاف عبد الواحد المقيم في العاصمة الفرنسية باريس، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن حركته تحمل مبادرة بديلة ذات أطر جديدة تعتمد على إشراك جميع أطياف الشعب السوداني، في كل أرجائه، وأنه سيعود إلى السودان قريبا لإطلاقها، مشيراً إلى أنه كان ينوي العودة منذ أشهر، لكن جائحة كورونا أخرت ترتيبات العودة.