أصدر تنظيم القوى المستقلة الحرة بياناً (27 أكتوبر 2020) قال فيه: “بمثل ما رحبنا بقرار الإدارة الأميركية برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، فإننا نؤكد أن الإدارة الأميركية قد ربطت هذا الأمر بعملية التطبيع مع الدولة الاسرائيلية، ورغماً عن عدم الشفافية التي تمثلت في تصريحات السيِّد رئيس الوزراء، إلاَّ أننا نثمِّن عالياً ما تم من إجراء كان الهدف منه تحرير البلاد من عزلتها عن المجتمع الدولي وثمناً لإعادة اندماجنا فيه”.
وأكد التنظيم “ضرورة عرض ما سيتم التوصل اليه من اتفاق علىٰ المجلس التشريعي بعد تكوينه، والذي ندعو شقي السلطة الإنتقالية علىٰ سرعة تشكيله، داعين في ذات الوقت الىٰ ضمان حق تمثيل الثوار في لجان المقاومة في عضوية المجلس وكافة القُوىٰ الثورية غير الموقعة علىٰ ميثاق قُوىٰ الحريِّة والتغيير”.
وأكد أن موافقته على إقامة علاقات مع دولة إسرائيل لا يلغي الالتزام بمساندة الشعب الفلسطيني في تكوين دولته المستقلة على حدود عام 1967م وحق عودة اللاجئين ومساندة كافة قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وحقنا في مساندة دعوات الحفاظ علىٰ المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف.
وأوضحت القوى المستقلة الحرة “أن هذا القرار لا يخرج من كونه قراراً سياسياً راعىٰ الحالة الإقتصادية والسياسية للبلاد ليفتح لها آفاق رحبة تعزز من وحدتنا وتماسكنا لنبني الوطن الذي طالما حلمنا به، ولن يتم ذلك إلاْ بتعظيم قيمة العمل والإنتاج وليس الإلتفات الىٰ الوعود البرَّاقة، فالوطن لن ينهض إلاَّ بتكاتف شعبه واستغلال موارده وتنميتها، مستصحبين في ذلك شعارات ثورتنا في الحريِّة والسلام والعدالة من خلال الدولة المدنية التي نسعىٰ لتأسيسها وفق نظامٍ ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة”.