ظهور عملاق الهلال الجديد “أبو عشرين” مليار زايد 5 بالأزرق الكامل بعث في نفوس الأهلة السعادة والحماس وراحة النفس والبال وأشاع الحزن في الديار الحمراء وأحال نهارها ليلاً ووجعاً، فطفق القوم يشتمون ويتلاومون وبعض العقلاء قالوا ” الود يستاهل” اختار من قدروه حق قدره. وبينما كابر بعضهم أنه سيمضي مثل من مضوا أقر من تنزه فوق المكابرة بأن “أبوعشرين” خسارة كبيرة لهم ومكسب للهلال. ولعل من ضاعف الصدمة ظهور أبوعشرين بجانب السهم الكنغولي بونجو لأن الصورة تشير لحال الهلال في الموسم القادم كفريق مدجج بالنجوم وخاناته “مستفه” بأشباه “ساماتا” والأخطر من “سامات” حقيقة وليس ادعاءً يامن نفخت فينا “قربك” حتى “طرشقنا”.
أهل الوصيف بعد أن ملأوا الدنيا ضجيجاً وتحدياً وتطاولاً على سيد البلد مغرورين بسكرة “كاس” ومصدقين أنهم فطاحلة القانون عادوا بعد زوال “التخدير” يرسلون الوساطات سراً وعلانية ويقدمون العروض لسيد البلد ناسين أن سيد البلد الآن هو القوة المالية الجد جد مازي نفخةً كردنة. طيب إنتو مادام عندكم قروش بخلانين بيها من أول على أولادكم ليه …
نعود ونقول إن الوصايفة استدركوا أخيراً أن لوائح ” حاج مزمل ” وفتاوي أب شيبة وتهديدات ودالجاك وتأكيدات عمي سماعين و”كلب” وكهربته الزائدة لن ترد لهم الثلاثي المرح، فتنازلوا عن نفختهم “الكدابة” وبدأوا في التحانيس واستجداء سيد البلد أن يرد لهم ولو “حموو” الزايد همو وممكن يتنازلوا عن رمضان في عز ربيع الأول ويسلموا بذهاب أبا عشرين من غير رجعة …
جملة أخيرة
اللهم لا تجرهم وصايفة السنين في مصيبتهم وأبدلهم “حمى” مكان “حمووو” وصيام عن الأهداف في غياب “رمضان” وأهزمهم “عشرين” مرة والخامسة من السوباط زيادة خير…