أعادت وزارة الخارجية خمسة من الدبلوماسيين المفصولين تعسفياً، والذين لم يبلغوا سن التقاعد، وذلك نسبة لسد نقص الكوادر المدربة والتحرير.
وكانت وزير الخارجية المكلف د عمر قمر الدينقد أصدر قراراً بتشكيل لجنة مختصة لدراسة الموقف من تنفيذ قرارات مجلس الوزراء المختصة بالنظر في قضايا المفصولين تعسفياً من وزارة الخارجية منذ يونيو 1989م وحتى ديسمبر 2018م. ومن بلغوا سن التقاعد ومن توفاهم الله.
وتنفرد “التحرير” بنشر أسمائهم، وهم: السفير عبدالرحمن خالد شرفي، والسفير كمال عبدالله سعد، والسفير عبدالوهاب عثمان صالح، والسفير عمار خلف الله، والسفير فخر الدين كرار.
كما أوصت اللجنة بإصدار قرار من مجلس الوزراء بتوفيق أوضاع عشرة دبلوماسيين، وإداري واحد من الذين فصلوا تعسفياً، ولم يشملهم قرار مجلس الوزراء بالرقم 66 لسنة2020م، وتسوية معاشاتهم، ومعاملتهم أسوة بزملائهم.
وأوصت اللجنة -كذلك- بإصدار خطاب من السلطات العليا بالدولة لكافة الدبلوماسيين والإداريين الذين فصلوا تعسفياً وكذلك لأسر الذين توفوا إلى رحمة الله، وذلك بمثابة رد اعتبار معنوي للمعاناة والظلم الذي لحق بهم وبأسرهم.
كما أكدت وزارة الخارجية أنها ستبذل أقصى جهدها بااتعاون مع السلطات المختصة لتسوية معاشاتهم، واعتبار السنوات الطويلة التي قضوها خارج الوزارةجزءاً من خدمتهم لأغراض المعاش، على أن تسعى الوزارة لدي السلطات المختصة لتعويض المفصولين تعسفياً بصورة مناسبة وعادلة.
يذكر أن تشكيل اللجنة جاء مواصلة للقرار الصادر في 31 أكتوبر 2019م من السيدة وزيرة الخارجية السابقة للنطر في قضايا المفصولين تعسفياً من وزارة الخارجية، مع الأخذ في الاعتبار التقرير الذي تقدمت به تلك اللجنة.
وتشكلت اللجنة برئاسة السفير الفاتح عبدالله يوسف، والسفير عادل حسين شرفي رئيساً مناوباً، والسفيرة هالة بابكر النور عضواً، علما بأن ثلاثتهم كانوا من المفصولين تعسفياً الذين انصفتهم اللجنة السابقة، والسفير جمال محمد إبراهيم، والسفير إسماعيل عبد الدافع، والسفير بشير محمد الحسن، والسفير عبدالباقي محمد حسن، والباقر محمد ابتر مقرراََ.