رصد- التحرير:
إبراهيم غندور
أكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير أن مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الرئيس عمر حسن البشير، كانت بناءة ومثمرة.
وأوضح في تصريحات صحفية مشتركة مع وزير الخارجية إبراهيم غندور أن المباحثات تطرقت لقضايا المنطقة والعلاقات الثنائية ومواجهة آفة الإرهاب والتطرف.
وأكد الوزير “الجبير” أن المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية في كل المجالات، مشيراً إلى أن جالية كبيرة من السودانيين تقيم في المملكة، وتسهم في التنمية وهي محل تقدير في المملكة.
وأضاف -حسب وكالة الأنباء السعودية (واس)-: “كما أن البلدين شريكان أساسيان في التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وشركاء في التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن، كما أن البلدين شريكان في العمل لمواجهة الإرهاب والتطرف وتمويله في المجالات كافة”.
وأعرب عن تقدير المملكة لمواقف السودان الإيجابية والداعمة للمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن هذا أمر لا يُستغرب بين بلدين شقيقين.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية تعمل مع الأشقاء في السودان لتحسين علاقات السودان مع الولايات المتحدة، ورفع العقوبات المفروضة على السودان، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف: “نحن نعتقد أن السودان حقق مجالات كبيرة للوصول إلى رفع هذه العقوبات، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونحن مستمرون في جهودنا بالتنسيق مع الأشقاء في السودان وغيرهم من الأشقاء في المنطقة لإيجاد حل لهذا الوضع؛ لكي يعود إلى وضعه الطبيعي، ولكي يستطيع السودان أن يركز على التنمية وعلى الاقتصاد وعلى الازدهار بإذن الله.
من جانبه أعرب وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن الشكر والتقدير لقيادة المملكة وشعبها على ما يقدمونه للمسلمين في كل أنحاء العالم وللسودان.
وقال الوزير “غندور” إن هذه الجهود الجليلة هي محل تقدير من القيادة السودانية والشعب السوداني الذي يكن حباً وتقديراً خاصاً للمملكة وقيادتها.
وأوضح أنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير تناولت العلاقات الثنائية، وتم الاتفاق على مواصلة الحوار في الخرطوم بإذن الله.