اتّهم قائد الجيش الإثيوبي اليوم الخميس (19 نوفمبر
2020) المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أبرز
الشخصيات العالمية المتحدّرة من تقراي، بالضغط لصالح الإقليم المتمرّد، ومساعدة
سلطاته في الحصول على الأسلحة.
وقال قائد الجيش الإثيوبي برهان جولا في مؤتمر صحفي
لدى حديثه عن مدير عام الهيئة الأممية: “عمل في دول مجاورة لإدانة الحرب. عمل
لصالحهم للحصول على الأسلحة”.
وأشار إلى أن تيدروس “لم يوفر جهدا لمساعدة جبهة
تحرير شعب تقراي”، الحزب الذي يقول رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد إنه يستهدفه
في حملته العسكرية على المنطقة.
وقال قائد الجيش الإثيوبي في معرض حديثه عن تيدروس،
الذي كان وزيرا للصحة في عهد الحكومة السابقة، إنه “جزء من هذا الفريق (جبهة
تحرير شعب تقراي)”، وفق ما نقلت “رويترز”، التي نقلت أيضاً خبراً
عاجلاً يصف فيه الجيش الإثيوبي مدير منظمة الصحة العالمية بـ”المجرم”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جولا قوله:
“ماذا تتوقعون منه؟ لا نتوقع منه بأن يقف إلى جانب الشعب الإثيوبي ويدينهم
(أعضاء الجبهة)”.
ويتّهم آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام العام
الماضي، الجبهة التي هيمنت على السلطة لثلاثة عقود قبل توليه منصبه في 2018م،
بالسعي إلى زعزعة الحكومة الفيدرالية.
وأسفرت العملية العسكرية التي دخلت أسبوعها
الثالث، والتي يقول رئيس الوزراء آبي أحمد إنها ضرورية لإعادة القانون والنظام إلى
البلاد، عن مقتل المئات، ودفعت بالآلاف للفرار عبر الحدود إلى السودان.