شهدت قاعة الخير هاشم بوزارة الثقافة والإعلام اليوم مناقشات بين اللجنة المشتركة لوزارة الثقافة والإعلام ووزارة التربية والتعليم لإسناد العملية التعليمية ومديري وممثلي هىئات الإذاعة والتلفزيون بالولايات، في إطار المبادرة المشتركة لتعزيز دور وسائل الإعلام في الدولة على المستوى الرسمي والخاص؛ لتنشيط وإسناد التلاميذ اعلامياً بتقديم الدروس الأساسية والمراجعة.
أوضح مدير الإدارة العامة للناطق الرسمي بوزارة الثقافة والإعلام جلال الشفيع دور الوزارة وإصدارها عدداً من القرارات المتعلقة بهذه المبادرة، منها تخصيص الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قناة تعليمية متخصصة بجانب إذاعة تعليمية، مشيراً إلى إنتاج بعض الحصص من وزارة التربية والتعليم وجاهزيتها للبث سمعياً وبصرياً بالمركز والولايات. كما أعلن عن تشكيل اللجنة الفنية المعنية بهذه المبادرة، وهي تضم عددا من الخبراء في المجال.
وتحدث مدير مشروع تقوية مرحلة الأساس بوزارة التربية والتعليم المهندس هاشم حمزة مؤكداً الاهتمام الكبير من وزارة التربية والتعليم بوضع التعليم في ظل جانحة مرحبا كورونا، ووضعهم استراتيجية التعامل على المستويين المحلى والدولي، إذ أعدت الوزارة بروتوكول فتح المدارس الصحي، وآخر تربوي، وقال: “إن الاهتمام قد زاد بعد الوقفة الكبيرة للمدارس، ومن اجل ذلك قامت هذه المبادرة باستحداث دروس مراجعة وإسناد وحصص وربط التعليم بالمؤسسات الإعلامية”.
وأعلن عن إعدادهم المسبق لعدد 107 حصة من حصص المراجعة في مادتي اللغة العربية والرياضيات؛ موضحاً ان الغرض منها الإسناد، وتذكير الدروس، وليست استئناف للعام الدراسي، وسيبدأ بثها في التلفزيون القومي، ابتداءً من يوم الاثنين المقبل، كما انها ستبث من خلال الإذاعات والتلفزيونات بالمركز والولايات.
وأضاف حمزة أنهم يعملون على إعداد منهج كامل لمرحلتي الاساس والثانوي في شكل إلكتروني يواكب التكنولوجيا الحديث؛ بجانب تأسيس القناة التعليمية التربوية، بمواد وموضوعات جاذبة ومبتكرة، تحقق أهداف ورؤى الخبراء.
وتناول المجتمعون رؤي وأفكار حول المبادرة، والتحديات التى تواجهها شارك بالإجابة عنها مدير إدارة الأعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم دكتورة عرفة سر الختم.