وصف الأمين العام لهيئة شؤون الانصار د . عبدالمحمود ابو رحيل الإمام الصادق المهدي بالفقد الجلل، في ظرف حرج تمر به البلاد والأمة،.
وأضاف بان الراحل كان يردد دائما”ان المهدية نصرها متأخر”، وقد ظهر هذا النصر يوم تشييعه المهيب، فقد شهد له الجميع بالصدق والحكمة وثاقب الرؤية، وبكته القلوب قبل الأعينوشعر الجميع بالفراغ الذي تركه.
وقال عبدالمحمود ابو في خطبة الجمعة اليوم ( 4 دسيمبر 2020) بمسجد الهجرة بودنوباوي: “إن رحيل الإمام آية وحدث كبير في مرحلة تاريخية من تاريخ البلاد ، مشيرا إلى التحديات الكبرى التي واجهها الإمام الراحل ، والتي كانت تواجه الفكر الإسلامي في ظل مدارس فكرية فرضتها العلمانية والإشتراكية والرأسمالية والقومية، بجانب التحدي السياسي، والإنتقال السلمي للسلظة والفصل بين السلطات والديمقراطية والشورى”.
واستعرض الخطيب عبدالمحمود ابو، مسيرة الإمام في بناء كيان الأنصار بعد الحملة الانتقامية التي سعت لإلى استئصاله بتدبير إقليمي، مستعرضاً مؤلفاته الفكرية التي كانت تمثل إهتمامات الفكر الإسلامي وتحدياته في مجالات الحياة المختلفة، وأشار الى أن الإمام الراحل نذر حياته لهدف بلورة ونقل العمل من النظام الأبوي إلى العمل المؤسسي.
وختام خطبته أعلن د . ابو، عن استمرارية هيئة الأنصار “التي سوف تقوم بكل أجهزتها علي تفعيل نظامها وهياكلها، لتواصل مسيرتها إلى حين قيام المؤتمر العام الذي يقرر ما يراه”.