الخرطوم : التحرير
كشفت قوى إعلان الحرية والتغيير،منحها لنحو 31 مقعداً للجان المقاومة،ضمن حصتها في مقاعد المجلس التشريعي الإنتقالي المنتظر إعلانه غضون الأيام المقبلة.
وأكدت أن تشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي يسهم إيجاباً في تقوية عملية الإنتقال السياسي الذي يجري الان وتحقيق غايات وأهداف ثورة ديسمبر.
وبدأت الحرية والتغيير مشاورات موسعة لاستكمال مؤسسات الفترة الإنتقالية من بينها تشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي،وشرع التحالف الحاكم في وضع الخطوات النهائية لتشكيل المجلس،عقب إعلان مخاطبتها لتنسيقياتها في الولايات بتسمية ممثليهم في المجلس على أن يكتمل التشاور في الخامس عشر من ديسمبر الجاري.
وكشف القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير سكرتير عام حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف أن التحالف خصص من اجمالي مقاعده نحو 31 مقعداً مقعداً للجان المقاومة ، يتم اختيار 14 منهم بواسطتهم مركزياً في العاصمة، وممثل على الأقل من الولايات ال 17 الأخرى.
وأكد في تدوينة له عبر صفحته في “الفيس بوك” أنه لا زال التشاور مستمراً مع حزب الأمة القومي للاتفاق على عدد مقاعده الكلية في المجلس التشريعي الانتقالي.
لافتا أنه باكتمال ترشيحات المجلس في السادس عشر من ديسمبر الجاري تسدل الحرية والتغيير الستار على قصة طويلة من المشاورات والتأجيل المتكرر الذي بدأ في اكتوبر من العام الماضي بتوقيع اتفاق اعلان المباديء مع الجبهة الثورية في جوبا،والذي قررت فيه الحكومة السودانية تأجيل قيام المجلس التشريعي حتى الوصول لاتفاق السلام.
وتعذر تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي لفشل شركاء الحكومة الإنتقالية الوصول لتوافق حول صيغة المجلس التشريعي،والمعينين فيه،وكانت الجبهة الثورية السودانية طالبت بتأجيل تشكيل المجلس التشريعي حتى التوصل لاتفاق سلام نهائي.