ناشد محمد المصباح الأمين العام لمبادرة التسامح والسلام المجتمعي كل من القوى السياسية والوطنية خارج المبادرة الانضمام لها من أجل إعلاء قيم التسامح والسلام بين السودانين كاشفا في الوقت نفسه عن إنشاء عدد من اللجان منها لجنة عليا للتسامح دعما للأهداف ولجنة الحقوق التي تحصى وتعد جميع المخالفات الحقوقية بما في ذلك فض اعتصام القيادة ومعرفة الضحايا والوصول إلى اسرهم بغرض معالجة القضية
ورأي المصباح في مؤتمر صحفي، بطيبة برس اليوم الاثنين( 21 ديسمبر 2020)، الذي يعتبر قائد أبرز المبادرات الاجتماعية في السودان ،ضرورة قيام منصة لقيام الحوار الدستوري الذي يخرج البلاد والعباد إلى بر الأمان، ونبه الى ان السودان يمر بمنعطف خطير يهدد وحدة شعبه وتراب أرضه نتيجة لعدة عوامل ، وذكر منها حالة الاستقطاب السياسي الحاد بين المنظومة الحاكمة بين (العسكر والمدنيين) بجانب كثافة التجاذبات الاخري على الصعيد الداخلي والخارجي مما يضعف هيبة الدولة ، وعده بالأمر الذي يقتضي فتح صفحة جديدة عنوانها العريض التسامح والمحبة، مشيرًا إلى ضرورة إجراء محاكمات لكل من امتدت يده للنيل من الوطن وانتهك حقوق انسانه
وأكد في ذات الوقت المضي السعي الدؤوب وصولا إلى لم الشمل الوطني وذلك رغماً عن الأشواك المغروسة في الطريق ،وتعرضه للتصفية والمضايقات لتحقيق أهداف الثورة السودانية المجيدة ، وذلك في معرض رده على سؤال الصحفيين
كما حيا المصباح أرواح الشهداء وقال إنهم أحياء بيننا وذهبوا إلى ديار ارحب واعظم ، كما حيا الجرحى والمفقودين وكل من يواصل المسيرة بذات الهمة والحماس، بمشاعر تضئ الطريق بعيدا عن الأجندة السياسية
وناشد المصباح حركات المسلح بالعمل المشترك في بناء الوطن وتحمل المسؤلية الوطنية كاملة، وأثنى على الجهات الرسمية والشعبية والاوساط السياسية وأهل العلم والعلماء ورجال الدين والكنائس التي تواثقت على برنامج المبادرة