عواصم- التحرير:
نوهت “الحركة الشعبية لتحرير السودان” بـ “صمود وجسارة الطالب عاصم عمر عضو مؤتمر الطلاب المستقلين الذي أمضى بين الأسوار خمسة عشر شهراً من الاعتقال في قضية سياسية الطابع وليست عدلية بأي حال ” وفقاً لبيان أصدره الناطق باسم الحركة مبارك أردول.
وفيما قالت الحركة إن ” القضية الآن تشهد آخر فصولها ” دانت “استمرار اعتقال الأستاذين إبراهيم الشيخ الرئيس الأسبق لحزب المؤتمر السوداني وبكري يوسف الأمين السياسي للحزب، في طريق عودتهما من الزيارة التضامنية مع الطلاب السودانيين من إقليم دارفور، المستقيلين من جامعة بخت الرضا، ابان وجودهم بقرية الشيخ الياقوت، الأمر الذي يعكس إصرار حكومة الخرطوم على انتهاك الحريات واستمرارها المشين في سياسات البطش والتنكيل بالقوى السياسية المعارضة”.
وأعلنت الحركة ” كامل تضامنها مع حزب المؤتمر السوداني ورافده الطلابي مؤتمر الطلاب المستقلين” وقالت إنهم ” ضربوا أروع الأمثلة في الصمود والبسالة وقدموا للوطن ملاحم بطولية سيسجلها التاريخ بحروف من نور”. .