أكدت ولاية وسط دارفور، إستقرار الأوضاع بالولاية عقب القبض علي المتسببين في الفوضى بعد أحداث مدينة زالنجي التي وقعت ليلة اول امس، كما أكدت الولاية تقديم كل من يثبت ضلوعه في هذه الأحداث الي محاكمات عادلة .
وأوضحت الولاية في بيان لها أن مدينة زالنجي شهدت أحداثاً قتل علي أثرها شخص بعد شجار شخصي بين القتيل وأحد أفراد القوات النظامية ،الأمر الذي بسببه تحركت مجموعة متفلتة وأحدثت فوضي في حوادث مستشفى زالنجي وقاموا بتخريب بعض المنشآت في الحوادث قبل أن تتحرك القوات النظامية وتقوم بالقبض علي المتهم الاساسي ومعه متهمين آخرين وتسيطر علي الأوضاع.
وأهابت حكومة وسط دارفور بالمواطنين، عدم الالتفات للشائعات والانسياق وراء أي إجراءات تقود الي الفوضى وحذرت من العبث بأمن واستقرار المدينة واكدت أن يد القانون ستطال كل من تسول له نفسه بذلك.