كشف وزير شئون الوزراء السفير عمر مانيس عن انشغال الدولة لإجازة الموازنة العامة وأشار الي ان المهام الأساسية ضبط الأداء والرقابة والاشراف وقال إن المجتمع أو المواطن هو البوصلة لوضع الاستراتيجيات للدولة
وسخر مانيس في الملتقي التفاكري حول ميناء بورتسودان اليوم ببرج الغرفة التجارية من القطاع الخاص لجهة لم يتوصل لوضع رؤية لحل مشكلة بورتسودان لمدة ٩ شهر وأضاف توقعت ان يكون هناك جديد ولفت الي ان السعة الكلية للميناء تقدر بي ١٠ مليون طن في العام وأشار الي وجود دارسة منذ تسعينات القرن الماضي للنقل عن الموانئ الإفريقية ولو تمت الاستفادة منها وتهيئة الميناء وتفعيل خط بورتسودان الجنينة المتجه لدول الساحل ستتضاعف السعة الي ٣ أضعاف
وتساءل مانيس ماذا أعددنا من للاندماج في الاقتصاد بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وهل هناك خطة تنموية للحكومة الانتقالية وتعهد بتنفيذ توصيات الورشة ودعا الي ضرورة الاهتمام بميناء بورتسودان والعمل الجماعي لمساهمته في إرساء ثورة المجتمع
بدوره كشف الفريق بشير الطاهر مدير هيئة الجمارك عن بدء وصول الحاويات المستوردة عبر الموانئ المصرية من قبل المستوردين السودانيين الي معبري أرقين وأشكيت بوادي حلفا بالولاية الشمالية
وحذر الطاهر من التحول الذي وصفه بالخطير للبحث عن الموانئ البديلة خلاف مواني السودان وفقدان فرصة كبيرة من الايرادات وكشف ان الحاويات تصل للمعبر في حدود ٦الي ١٠ ايام للمعبر مما يجعلنا امام تحدي كبير لاعادة المواني لسيرتها الأولي واشار الي اهمية معالجة التحديات التى تواجه الميناء
فيما حذرت سناء الزين المدير العام للمواصفات من هذا التحول واصفة ذلك بالخطر في ظل غياب البنيات التحتية في المعابر البرية
وشدد محمد ادم سلطان أونور مدير هيئة المواني البحرية الي ضرورة الإشكالات التى تحول دون تطوير الميناء واشار الي تقييد صلاحيات المدير العام في عمليات الشراء مشيرا الي تكاتف المجتمع المينائي وجاهزيتهم لمقابلة التطوير واكد الي اهمية تطوير وتاهيل الاليات
ودافع الصادق جلال الامين العام لغرفة المستوردين لاتجاه بعض المستوردين لمواني الدول المجاورة بسبب التاخير في الاجراءات وتعطيل التخليص ودخولهم في خسائر كبيرة وتحملهم لدفع تاخير الحاويات في مواني الدول الاخري وا جاهزية المستوردين في تطوير وتاهيل الاليات من خلال عمل صندوق خاص من حر مالهم في شكل تبرعات خدمة للبلاد والعب
واكد مني اركو مناوي اهميه تطوير الميناء والاستفادة في جذب الدول الغير ساحلية لتصدير واستيراد منتجاتها عبر ميناء بورتسودان