شهدت مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور صباح اليوم (16 يناير 2020م) أحداثاً مؤسفة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى.
وأفاد مصدر صحافي أن إن هذه الأحداث نشبت في أعقاب المشاجرة التي وقعت مساء أمس بقرب من سوق البورصة بين شخصين أدت إلى طعن أحدهما الأخر الذي نقل إلى مستشفى الجنينة، إلا أنه فارق الحياة اليوم، مما دفع ذويه للهجوم، وقتل شخصين، بجانب الهجوم على معسكر كريندنق وإطلاق أعيرة نارية أدت إلى مقتل عدد من المواطنين؛ موضحا أن حصيلة القتلى لم تعرف حتى هذه اللحظة.
وأشار المصدر إلى أن أصوات الرصاص لاتزال مستمرة، بجانب نزوح عدد من المواطنين بمعسكر كريندق للنازحين المحاذي لسوق البورصة إلى أحياء مدينة الجنينة بالرغم من انتشار القوات العسكرية.
وتأتي هذه التوترات الأمنية بمدينة الجنينة تزامنا مع زيارة وفد الجبهة الثورية السودانية “مسار دارفور” لمدينة الفاشر ظهر اليوم للتبشير باتفاقية السلام الموقع مؤخرا بجوبا.
وكانت مدينة الجنينة شهدت أحداثا مماثلة في منتصف مارس الماضي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين القتلى والجرحى.