جدة- لندن- التحرير:
في أول خطوة من نوعها عقب قطع العلاقات مع قطر، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية عن “تخصيص الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب لممرات الطوارئ الجوية بعد موافقتها مع سلطات الطيران المدني في كل من الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، وذلك لتستخدمها الشركات القطرية كما هو معمول به في حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية”.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الأحد (30 يوليو 2017م) “أن هذا الإجراء يؤكد التزامنا ( الدول الأربع) بسلامة الملاحة الجوية العالمية، وجرت العادة في مثل هذه الظروف أن يتم الاتفاق على ممرات طوارئ جوية بديلة فوق أعالي البحار بإدارتنا لتسهيل الملاحة وتدعيم السلامة الجوية، وهذا الإجراء تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني ( الإيكاو) التي تتولى تنسيق وإدارة مثل هذه الاتفاقيات”.
وأضافت الهيئة أنه جرى تحديد 9 ممرات منها ممر واحد في الأجواء الدولية بالبحر المتوسط تقوم شركة الملاحة الجوية المصرية بإدارته، ويبدأ فعلياً أول شهر أغسطس المقبل، وقد صدر إعلان ملاحي للطيارين الدوليين يؤكد ذلك ، وهو ما جرى في بقية الممرات التي تمت الموافقة عليها في منطقة الخليج العربي.
وقال البيان: “إن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي الهيئة إلى الحفاظ على أمن وسلامة الأجواء بالمقام الأول، وتنفيذاً لقرار المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ومنها منع الطيران القطري من استخدام أجواء المملكة”.
وقال البيان: “إن كل هذه الممرات قد تمت بالتنسيق مع دول الجوار تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) كجزء من برنامج دعم سلامة الملاحة الجوية”.
يًذكر أن هذا القرار جاء فور اجتماع عقده وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين في المنامة اليوم (30 يوليو)، وأصدر بياناً حول الأزمة في قطر (نص البيان في خبر آخر في صحيفة “التحرير” الالكترونية.