أعلنت منظومة الصناعات الدفاعية، وهي مجموعة شركات مملوكة للجيش السوداني، عزمها توسيع نشاطها الاستثماري في المشاريع الزراعية والحيوانية.
وقالت وكالة السودان للأنباء، امس، إن الجانب المدني في منظومة الصناعات الدفاعية أعلن عزمه تحويل الفائض في الصناعات العسكرية للمشاريع الزراعية والحيوانية.
وأشارت إلى أن شركات الجيش تنوي زيادة الإنتاج الرأسي في الجوانب الزراعية والحيوانية وتحسين النسل للسلالات.وعقدت منظومة الصناعات الدفاعية ورشة عن “الاقتصاد المجتمعي”، أعلنت فيها توسيع نشاطها الاستثماري في المجال المدني.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة جياد الهندسية عبد الله عبد المعروف، إن شركات الجيش “تحاول أن ترتقي بالإنتاج من خلال تنفيذ المشروعات المختلفة بولايات السودان”.وأعلنت مديرة إدارة الشأن بمنظومة الصناعات الدفاعية رباب السيد، عن استعدادهم لتدريب منتجي الصمغ العربي من خلال الجمعيات التعاونية.
وأضافت: “سنتواصل مع الجمعيات التعاونية الزراعية للمزارعين وتدريبهم على استخدام التقانات الحديثة لزيادة الإنتاج الرأسي”.وقالت وزيرة المالية المُكلفة هبة محمد علي في 20 يناير الجاري، إن الحديث المثار عن شركات الجيش “مبالغ فيه ويجانب الحقيقة في كثير من جوانبه”.وتقول الحكومة إنها لا ترغب في الاستيلاء على الشركات العاملة في قطاع التنمية أو الصناعات العسكرية التي تُدير أعمالها بشفافية.