انعقد اجتماع موسع للجانب المصري في المبادرة الشعبية لتعزيز العلاقات السودانية المصرية، وذلك بفندق السفير بالدقي. وشارك في الاجتماع عدد من المفكرين والإعلاميين وأساتذة الجامعات المصرية وبعض أعضاء مجلس النواب.
بحضور السفير محمد إلياس محمد الحاج، سفير السودان بالقاهرة، ورئيس اللجنة التنفيذية عن الجانب السوداني في مبادرة تعزيز العلاقات السودانية المصرية، السفير دكتور علي يوسف أحمد.
حيث تحدثت الدكتورة أماني الطويل، بأن المبادرة تستهدف استعادة زخم العلاقات الشعبية المصرية السودانية، المعروفة تاريخياً بتنوعها الثقافي والاجتماعي والإعلامي.
وأشارت دكتورة أماني إلى أن هذه العلاقة شابها التوتر خلال الثلاثين عاماً من حكم الإنقاذ، وبالتالي أضرت بها، بحكم تواجد توترات وتحالفات إقليمية، وأشارت إلى أن هذه التحالفات لازالت موجودة حتى الآن، وتؤثر في مسيرة العلاقات المصرية السودانية.
وأوضحت بأننا في المبادرة أمام إرادة متعددة المستويات، لتستجيب لدعم العلاقة والمصالح المشتركة، ومواجهة التحديات. ودعت د.الطويل لتوافق هذه المجموعة الموجودة حالياً، والتي سيجتمع معها مستقبلاً في فتح حوار وتكوين مجموعات تأسيسية للتشاور عبر لجان نوعية في المجالات المختلفة، وقدمت مقترحها والذي وصفته ( بالجنيني)؛ إشارة إلى ضرورة بدء جناح مصر في المبادرة، في سرعة تشكيل نفسه، وتشكيل لجانه المختلفة.
كما استمع الحضور لخطاب دعم من السفير محمد إلياس والذي بارك هذه المبادرة، وتحدث عن بعض الإشارات في شأن العلاقات، وقال إن القيادة السياسية والتنفيذية في الخرطوم، رعت وباركت هذه المبادرة.