طالبت مجموعة تضم اكثر من مئة خمسة عشرين منظمة وشخصية دولية وسودانية، الرئيس الأميركي جو بايدن بدعم الحكومة الانتقالية في السودان وتعيين سفير للولايات المتحدة الأميركية ومبعوث رئاسي خاص للسودان.
ودعت مذكرة رفعت للرئيس بايدن امس بتوقيع عدد من اعضاء مجلسى الشيوخ والنواب الامريكيين السابقين والمبعوث الامريكي السابق للسودان اندرو ناتسيوس ورئيس بعثة الامم المتحدة الاسبق في السودان موكيش كابيلا، وشخصيات ومنظمات سودانية – دعت – لمساعدة الحكومة السودانية في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام كاملا، ودعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخليًا، وتعزيز المؤسسات والمجتمع المدني، ودعم السودان في الاستعداد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وجاء في المذكرة ان السودانيين انجزوا ثورة سلمية اذهلت العالم واطاحوا بدكتاتورية البشير بكلفة باهظة وبمشاركة متميزة من الشباب والنساء وانهم يستحقون كل دعم ومساندة خاصة في ظرف ينشط فيه انصار النظام السابق من اعضاء المؤتمر الوطني المحلول وغيرهم بشكل كبير في جميع أنحاء السودان ساعية إلى تقويض الحكومة الانتقالية من أجل الحرية والسلام والعدالة.
وطالبت المذكرة الرئيس بايدن وحكومة الولايات المتحدة الامريكية بتجنب تضييع فرصة الاستثمار الجيد والكافي في دعم وتعزيز الديموقراطية في السودان لتصبح نموذجا للالتزام الامريكي تجاه افريقيا باسرها وانه من الضروري أن تعرض التجربة السودانية الملهمة في القمة العالمية للديمقراطية المخطط لها.
ودعت الرئيس الامريكي بايدن للاعتماد على الخبرة التي اكتسبها حول السودان طوال عقود، لتخصيص الموارد البشرية والمالية اللازمة لدعم شعب السودان في تصميمه على الحرية والسلام الدائم والعدالة التصالحية.