أعلنت إثيوبيا، امس الأربعاء( 3 فبراير ٢٠٢١) ، إحباط هجوم على سفارة الإمارات في إثيوبيا والسودان.
وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية في تقرير منشور عبر موقعها الرسمي إن جهاز المخابرات اعتقل 15 شخصا، بتهمة التآمر على شن هجوم على سفارة دولة الإمارات في أديس أبابا، والخرطوم.
وقالت الوكالة إن المجموعة كانت تعمل بتوجيهات من أشخاص يحملون جنسيات أجنبية.
وأضافت أنه “تم ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والوثائق خلال العملية”، وأرفقت تقريرها بمجموعة من الصور للمضبوطات.
وأوضحت أن “المجموعة تلقت المهمة من جماعة إرهابية أجنبية وكانت تستعد لإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والأرواح”.
وأشار التقرير إلى أن الإرهابيين اعترفوا بأنهم شكلوا جماعة منظمة، وتدفق إليهم عدد من الإرهابيين الأجانب.
وعثرت الأجهزة الأمنية الإثيوبية بحوزة تلك المجموعة على أسلحة ثقيلة ومتفجرات ووثائق مختلفة، ومخططات للهجوم على السفارة الإماراتية.
وألقت قوات الأمن على أحمد أدرايتو، أحد أعضاء المجموعة البالغ من العمر 35 عاما، الذي يعتبر أحد العقول المدبرة للهجوم.
واعترف أدرايتو باستقبال عشرات الآلاف من الدولارات، لتنفيذ الهجوم الإرهابي.
كما اعترف المشتبه به الآخر، محمود عبد القاني أنه كان على صلة بهذا الهجوم، وكان يخطط لتنفيذ الهجوم على السفارة الإماراتية.
واعترفت كذلك المجموعة بأنها كانت تستعد لهجوم مماثل على سفارة الإمارات في الخرطوم بالسودان.
كما اعترف أعضاء المجموعة أن زعيمهم يدعى، أحمد إسماعيل، ويعيش في السويد، والذي تم اعتقاله على خلفية دعم أنشطة إرهابية، بالتنسيق بين وكالات استخباراتية أوروبية وأفريقية وآسيوية.
من جانبها، قالت وكالة “رويترز” إن وزارة الخارجية الإماراتية، لم ترد على طلبات التعليق على تلك التقارير حتى الآن.