أقر والي شمال دارفور محمد حسن عربي، بتقصير حكومة الولاية والأجهزة الشرطية في منع المخربين من حرق مؤسسات الولاية أمس الأول بالمدينة، بينما حمل قادة النظام البائد مسؤولية تأجيج الصراع بين مكونات المجتمع واحداث اعمال تخريبية بالولاية.
وقال محمد حسن عربي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاربعاء(١٠ فبراير ٢٠٢١م)، بامانة حكومة الولاية، انه تم رصد عدد من قادة النظام البائد الذين خططوا وشجعوا آخرين للقيام بعمليات التخريب الاخيرة مستغلين في ذلك الازمة التي حدثت بمقتل احد المزارعين بواسطة احد الرعاة وذلك شرق الفاشر’ معلنا عن تكوين لجنة لتقصي الحقائق في هذه الأحداث، مؤكدا أنه قد تم اعتقال صغار المخربين وسيطال الاعتقال اطراف لهم علاقة بالمؤتمر هناك أدلة باشتراكهم في تلك الأحداث لكنه لم يكشف عن اسمائهم.
واشار عربي لتحرك مشابه بمحلية كبكابية حيث استغلت مشكلة بإدارة التعليم في مظاهرات
رحرق لإدارة الأراضي ثم حرق رئاسة محلية كبكابية’ ومازالوا يحاولون التحرك في محليات أخرى بالولاية بها أزمات.
وحول قضية المزارع القتيل أوضح الوالي “القبض على شخصين والشرطة تقوم بواجبها في توقيف المشتبهين للوصول للقاتل وتسليمه للعدالة” لطي هذه الصفحة وقطع الطريق أمام من يريد تحويلها من قضية جنائية لاحتراب قبلي في إشارة للنظام السابق.
وعن الوضع الأمني أعلن عن وصول قوات حماية المدنيين بقيادة اللواء ياسر وتتكون القوة من ٣٠٠٠ شرطي و١٥٠٠ من القوات المسلحة ١٤٠٠ من قوات الدعم السريع الي جانب خمسين فردا من المخابرات’ بجانب قوات أخرى من الدعم السريع قوامها ٤٥٠ عربة للمحافظة على الأمن بالمحليات.
واوضح الوالي سعي حكومته لتحسين الوضع الاقتصادي بتوفير وجبة مجانية لتلاميذ مدارس الاساس’ كما تم دعم الخبز للمدارس الثانوية بمدينة الفاشر وتخفيض رسوم الكتب الدراسية.
ولتخفيف الضائقة المعيشية تم تمويل برنامج سلعتي بالولاية بمبلغ ٤٠ مليون جنيه’ وذلك لتوفير احتياجات الاسرة الغذائية بأسعار مخفضة عبر التعاونيات.