كشف تجمع الصيادلة أن الصندوق القومي للإمدادات الطبية يُعاني من مديونتين الأولي تتصل بالعلاج المجاني يُفترض أن تدفع شهرياً إلى وزارة المالية ولكنها لم تُسدد منذ شهرين هما يناير وفبراير الماضيين.
وأكد عضو التجمع د.عوض عبد المنعم في تصريحات صحفية أن وزارة المالية لم تسترد تلك المديونية حتي الآن فضلاً عن مديونية الفرق في عملية النقد الأجنبي،وأشار إلي أن الإمدادات كان تُسعر دولار الدواء بقيمة (55) جنيها فيما رفعت وزارة المالية من قبل سعر الدولار الي (120) جنياً،
وحالياً تم رفعه إلى (375) جنيه، وقال (لا علم لي كيف تدفع الإمدادات الطبية فارق السعر للمالية)، وتوقع أن يحدث تعديل في أسعار أدوية الإمدادات الطبية واضاف (من المتوقع أن تكون الأدوية المنقذة للحياة لمن استطاع إليه سبيلا).
ووصف ذلك بالموسف وأكد أن ثورة ديسمبر كان إحدى شعاراتها (لا .. لرفع الدعم عن الدواء) ونوه إلى أن سياسة الدولة منذ العام ٢٠٢٠ تتجه إلى رفع يدها ومسؤوليتها تجاه الدواء وقال إن الدولة رفعت يدها حاليا عن دواء القطاع الخاص وتتجه لرفع يدها عن أدوية الإمدادات الطبية.