حملت رابطة طلاب محلية قريضة بالجامعات والمعاهد العليا الدولة ممثلة في المجلس السيادي ومجلس الوزراء بشقيها العسكري والمدني مسؤولية ما يحدث من إنتهاكات بولاية جنوب دافور
مسؤولية كاملة
وقاا رئيس الرابطة محمد دودو محمد : يجب أن تعترف الحكومة يتجاهلها لكل يحدث من إنتهاكات لحقوق الإنسان وقتل ونهب وحرق في محلية قريضة بولاية جنوب دارفور طوال السنوات الخمس الأخيرة وحتى الآن بواسطة قوات الجنجويد وعلى مرأى ومسمع من الحكومة الإنتقالية التي لا تحرك ساكناً.
وأردف دود في المؤتمر الصحفي الذي عقد بطيبة برس اليوم الاثنين : نطالب بإقالة والي ولاية جنوب دارفور فوراً نسبة لدوره السلبي من هذه الفظائع التي ترتكب بحق إنسان قريضة وممتلكاته ومزارعه كما يجب حل قضايا الأراضي والحواكير مثار الجدل والتي نصت عليها إتفاقية السلام التي لا نرى لها أثراً على أرض الواقع وشدد على ضرورة تفعيلها حتى ننعم بسلام حقيقي يعم دارفور وكل ربوع البلاد بالاستقرار
من جانبه ناشد الناشط الحقوقي حيدر أحمد قدال المجتمع الدولي بالتدخل قائلاً: نناشد جميع المنظمات الدولية والإقليمية بالتدخل العاجل وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لمواطن جنوب دارفور وتصنيف محلية قريضة لدى الأمم المتحدة على أنها منطقة منكوبة لأنها كانت وما زالت تكتوي بنيران المليشيات المسلحة وستظل حال لم يتم إنقاذها والإستجابة لصرخات الإستغاثة.