رحب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعيةالثورية” الشريف صديق الهندي بخطوة إعلان المباديء الذي وقعته الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال ووصفا التوقيع بأنه خطوة تاريخية في الطريق الصحيح الذي يجعل إيقاف الحروب الطويلة في البلاد التي قضت على الأخضر واليابس منذ الاستقلال حتى اليوم
وواضح الهندي بأن الهجوم المبكر على الاتفاقية وهي في مرحلة البداية قد تكون رؤية متعجلة تسد ملامح الوصول إلى السلام الشامل سيما بعد توقيع سلام جوبا الذي دخل حيزالتنفيذ غير أنه ذكر بأن مساندة حزبه للاتفاقية لاتعني شيكا على بياض بل مرتبطة بأعمال الجدية والشفافية والمسؤولية الوطنية وبلوغ المصلحة العامة لجموع السودانيين.
وقال الهندي بأن اتفاق البرهان والحلو يجب أن لاينظر إليه بالعين الأحادية التي تركز على الهواجس والرفض والوقوع في مصطلح العلمانية مبينا بأن الثمار الواردة في إبعاد هذه الاتفاقية كثيرة ومتنوعة عندما تعانق أرض الواقع
وأضاف الهندي بأن السودان بلدمتنوع الثقافات والإعراق والديانات الشئ الذي يجعل الممارسة للعقيدة الإسلامية بعيدة عن أي مساس وحجر من أي جهه وبذات القدر بان الديانات الأخرى لها الحق في ممارسة معتقداتها وثقافتها من خلال مظلة الدولة التي تطبق مباديء السلام والحرية والعدالة