أكدت إدارة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بأنها لن تنجر لسلوك الطلاب ، مشيرة إلى أنهاعلقت الدراسة لطلاب الدفع الأولى، والثانية والثالثة لحين اشعار اخر منذ صباح اليوم ١١ أبريل ٢٠٢١. واضافت أنهم فارقوا مقاعد الدراسة لاكثر من شهر وسوف يتم تفعيل اللوائح الخاصة بسلوك الطلاب
وأعلنت الجامعة يتم فتح الكلية لهؤلاء الطلاب بعد أن نوفر المعينات ونكمل النواقص اللازمة لتأهيل الطلاب.
واشارت الي انه تم قبول الدفعة الأولى من الطلاب ٢٠١٧ – ٢٠١٨ حتى من دون الإعلان العام من مكتب القبول بالوزارة اي قبول داخلي وقبل ان تكتمل مباني الكلية، مشيرة إلى أنه تمت استضافتهم في الجناح الغربي مع كلية المختبرات والعلوم والجناح الغربي اصلا يعاني من الازدحام الشديد، وتحت اصرار الطلاب طالبوا إدارة الجامعة بأن يتم ترحيلهم للمباني الجديدة والتي لم تكتمل بعد، وتابعت انه بكل اسف تم قبول الطلاب على اساس منهج مجاز من كل مؤسسات الجامعة الأكاديمية ومن وزارة التعليم العالي على نظام الست سنوات اي ١٢ فصل دراسي. الا ان وزارة التعليم العالي وافق على نظام الخمس سنوات، وتابعت بالقول ان الإدارة وجدت طلاب الطب يتلقون منهج غير مجاز من اي جهة أكاديمية معروفة ولا وزارة التعليم العالي، وكان لابد من تقنين هذا الوضع المعيب والذي لايد للإدارة الحالية فيه.
ولفت إدارة الجامعة الي انها بدأت بالاصلاح المؤسسي وذلك بتكوين لجنة من عمداء كليات الطب فى الجامعات المعروفة ومن المجلس الطبي لدراسة الأمر، وانتهت اللجنة من عملها ورفعت تقريرها للسيد مدير الجامعة والذي بدوره حول التقرير للجنة الأكاديمية بالجامعة ومن ثم إلى مجلس الأساتذة وتمت إجازة برنامج الخمس سنوات وتم رفعه لوزارة التعليم والبحث العلمي للموافقة عليه، منوهة الي ان الإدارة استلمت العمل في أكتوبر ٢٠١٩ وبدأت بتكملة النواقص في كلية الطب وقامت بمراجعة المباني وسلامتها، بيد انها وجدت فوضى كبيرة حيث انها رصدت حوالي ١٥ مقاول يعملون في هذا المبنى ولهم ديون و مستحقات على الجامعة وقامت بتسديد هذه المستحقات وابقت على مقاول واحد لتكملة المباني. ونوهت الجامعة الي انها شرعت الإفي بناء المشرحة و تجهيزها من لواحق وتم الانتهاء منها في نوفمبر ٢٠٢٠.، موضحة انها بدأت في ملاحقة التفتيش عن الجثث ولكن واجهتنا عقبة قرار النائب العام ووزير العدل بإيقاف التصرف في الجثث المجهولة الهوية وذلك تحوطا لشهداء الثورة و المفقودين جراء مجزرة فض الاعتصام.