غيب الموت الصحفي والكاتب وخبير شؤون المستهلك والمجتمع المدني، الطاهر بكري أحمد، بعد صراع مع المرض. وبرحيله تكون قد انطوت صفحة ضخمة من النضال الشريف من أجل الديمقراطية والخير والنقاء الفكري والروحي.
وكان الطاهر بكري مناضلاً حقيقياً كرس حياته لمقارعة الأنظمة الشمولية وطارده نظام نميري لسنوات، وكذلك نظام الانقاذ المدحور، ودفع ثمناً لذلك وظيفته وصحته وحريته في المعتقلات والزنازين، وعمل في الصحافة مجاهراً بالحقيقة وناثراً لعبق الثقافة لسنوات طويلة.
ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا و يجعل البركة في ذريته