أكدت دكتورة اساور آدم عضو اللجنة القيادية للتحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر المجيدة أن المذكرة التي تم رفعها بالاحد لمجلس الوزراء من قبل التحالف والموقع عليها من قبل ثلاثين حزبا ومنظمة واتحاد ستظل مفتوحة للتوقيع عليها من قبل كافة قوي الثورة ممثلة في الأحزاب والقوى والمنظمات والاتحادات ولجان المقاومه ونقابات المهنيين الذين يؤمنون بسياسة حشد الموارد الداخلية في مواجهة سياسات الخضوع للاملاءات الخارجية
وقالت اساور وصل الوضع الاقتصادي مرحلة بعيدة من التردي وانهيار سعر صرف العملة الوطنية وصعوبة الأوضاع المعيشية مع استمرار أزمة وارتفاع تكلفة المواصلات وأسعار كافة السلع والشح في الدواء والخبز والوقود والغاز وغلاء أسعارها
وتوقعت اساور أن يصل عدد الموقعين إلى أكثر من الضعف وان يشمل كافة مكونات المجتمع وان يستمر الضغط باتجاه تنفيذ برنامج ثورة ديسمبر المجيدة بعد إسقاط موازنة ٢٠٢١ الكارثية وتوجهات الحكومة الاقتصادية الراهنة العرجاء؛ وقالت لا بديل أمام الشعب سوى إسقاط البرنامج الاقتصادي الراهن لوكلاء الاملاءات الخارجية وتطبيق مقررات المؤتمر الاقتصادي القومي الأول وبرنامج حشد الموارد الداخلية الذي وضعه خبراء الثورة؛ وعلى الحكومة أن تستجيب قبل أن تضطر للاستجابة تحت ضغط جماهيري لا قبل لهم به من قبل كافة القوى التي صنعت ثورة ديسمبر المجيدة.