أعلن جيش تشاد عبر التلفزيون الرسمي اليوم الثلاثاء (20 ابريل 2021)،مقتل الرئيس إدريس ديبي متأثرا بإصابته في معارك مع حركات مسلحة.
وقال مراسل الجزيرة فضل عبد الرزاق إن ديبي كان يقود بنفسه معارك ضد حركات مسلحة.
وتدور المعارك منذ أيام في منطقة زيكي بإقليم كانم شمالي البلاد، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة، وقد أسفرت عن مقتل المئات.
وقالت حملة ديبي يوم الاثنين إنه يتجه إلى الخطوط الأمامية للانضمام إلى القوات التي تقاتل “الإرهابيين”.
وهاجم المتمردون المتمركزون عبر الحدود الشمالية في ليبيا نقطة حدودية يوم الانتخابات ثم تقدموا مئات الكيلومترات جنوبًا عبر الصحراء.
وصل ديبي ، 68 عامًا ، إلى السلطة في تمرد عام 1990 وهو أحد أقدم القادة في إفريقيا.
وحذرت السفارة الأميركية في تشاد هذا الأسبوع من تحرك الجماعات المسلحة باتجاه العاصمة نجامينا، ودعت دبلوماسييها غير الأساسيين إلى مغادرة البلاد، قائلة إن تلك الجماعات باتت قريبة من العاصمة.
سؤال أرجو أن يجد إجابة: ما الجهة ََََََََ وراء مقتل إدريس ديبي، أقصد من لهم مصلحة في تصفيته، أم أن موته جاء نتيجة لقيادته الحرب ضد الحركات المسلحة!!؟؟