أعلن الجيش التشادي الذي شكل المجلس الانتقالي، عن قراره بإغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر، عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي.
وصرح الجيش في بيان نُشر على موقع مكتب الرئيس على الإنترنت “الحدود البرية والجوية مغلقة حتى إشعار آخر”. ويتم فرض حظر تجوال من السادسة مساء إلى الخامسة صباحا.
وستستمر الفترة الانتقالية في تشاد سنة ونصف، وسيحكم البلاد مجلس عسكري انتقالي، وجاء في البيان: “المجلس العسكري الانتقالي يضمن الاستقلال الوطني وسلامة الأراضي ووحدة البلاد واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية ويضمن الانتقال في غضون 18 شهرا”.
وأضاف المجلس العسكري التشادي، أن البلاد ستجري انتخابات ديمقراطية وحرة، عند انتهاء الفترة الانتقالية. وقال: إن “المؤسسات الجديدة للجمهورية ستقام في نهاية الفترة الانتقالية من خلال تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية وشفافة”.
و أفادت قبل ذلك بوفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها خلال وجوده على الجبهة، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وذكر التلفزيون الرسمي أن ديبي أصيب “في مواجهات بين الجيش ومتمردين على جبهة القتال شمالي البلاد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى”.
وأظهرت نتائج جزئية للانتخابات التي جرت في 11 أبريل أن الرئيس إدريس ديبي في طريقه لتمديد حكمه المستمر منذ 30 عاما على الرغم من مؤشرات الاستياء المتزايد من طريقة إدارته لثروة البلاد النفطية.
وتولى ديبي السلطة في عام 1990 بعد تمرد مسلح، ويعد حليفا قويا لفرنسا والولايات المتحدة في القتال ضد المتشددين الإسلاميين في منطقة الساحل القاحلة.