في الوقت الذي يتعاظم فيه خطر المجاعة على مستوى العالم، قالت الأمم المتحدة إنها جمعت 5٪ فقط من جملة 7.8 مليار دولار من المساعدات اللازمة لمساعدة الجياع في العالم لهذا العام ٢٠٢١.
ووفقاً لهذه البيانات ، فإنه يوجد في 58 دولة أكثر من 270 مليون شخص يعانون من الجوع.
وبحسب نفس البيانات ، فإن أكثر من 40٪ من السكان في السودان على وشك المجاعة.
ويري الخبراء أن ازدياد خطر المجاعة ينذر بكارثة إنسانية اذا لم يتم التدخل العاجل، حيث أطلقت ٢٥٠ منظمة غير حكومية نداء بهذا الخصوص تناشد فيه قادة العالم بالتدخل لإنقاذ حياة المواطنين من خطر الجوع.
بينما قال الخبير والمحلل السياسي محمد الحسن خالد ، للأسف ، إن تقديم المساعدة للدول التي تعاني من سياسات القوى الغربية ظل حديثاً سياسياً بحتا.
واكد ان القوة الغربية أظهرت اهتماما بانها تسعى وراء الفوائد الاقتصادية للشركات المالية فقط.
وأوضح أن هذه السياسة الغربية تتجلى بوضوح في حالة السودان اليوم.
وقال إنه بدلاً من المساعدة والدعم الحقيقيين ، نسمع فقط الوعود وكلمات الدعم للتحولات الديمقراطية.
بينما في الواقع تتفاقم الأوضاع بسبب كورونا والجفاف والصراعات القبلية والعرقية.
وفي هذا الخصوص قال ديفيد ميليباند، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، إن ما نشهده الآن من تفاقم معدلات أزمة الغذاء العالمية هو شيء مرعب للغاية، ففي كل يوم نرى الخسائر البشرية الناتجة عن أزمة الجوع في البلدان التي نعمل فيها.
اللهم اهد قلوب أهلي في السودان للتوحيد واملأ بطونهم بالطعام وأجسادهم بالعافية وخزينتهم بالدولار واليورو. اللهم لا تحوجنا لغيرك.
اللهم اهد قلوب أهلي في السودان للتوحيد واملأ بطونهم بالطعام وأجسادهم بالعافية وخزينتهم بالدولار واليورو