نجح الرئيس السوري د. بشار الاسد فى الفوز بجولة رئاسية جديدة لمدة 7 سنوات بعد سباق مارثوني انتخابي شهدته سوريا وعدد كبير من السفارات السورية بالخارج ، وقالت وسائل انباء عالمية بان فوز الاسد يحمل العديد من الرسائل للداخل السوري وللخارج بعد ان حقق الفوز بنسبة 95% من اصوات الناخبين ، ويقول السفير السفير السوري بالخرطوم حبيب علي عباس ، بان هناك اقبالا كبيرا علي الانتخابات في جميع الاراضي السورية وان هناك العديد من الرسائل التي افرزتها الانتخابات اولها ان الشعب السوري قراره بيده وهو من يختار قيادته، ورسالة اخري تتمثل في صمود الشعب وقيادته في وجه الارهاب ودعم نهج الرئيس والجيش فى مواجهة الارهاب التكفيري ، ويتضح ذلك فى ردة الفعل الجماهيرية في المناطق التي تم تحريرها من الارهاب من خلال الحشود الجماهيرية التي مارست حقها الانتخابي في احتفاليات كبري، وهذا يمثل دليلا على موقف وطني ضد الارهاب، وتأكيد علي الاجماع الوطني علي الرئيس بشار الاسد وان نسبة 78 % من جملة الذين يحق لهم التصويت تعتبر استفتاء علي نهج الرئيس وسياساته على مكافحة الارهاب ومحاولات السيطرة الغربية على القرار السوري، واشار السفير إلي قدرة الشعب السوري فى التعبير عن إرادته رغم الظروف التي مرت بها سوريا والحصار الظالم الذي تعرضت له، وأضاف بان هناك رسائل مهمة وصلت للدول الغربية التي ظلت تتربص بسوريا ، ولا شك انها تابعت إعلاميا ما جرى من انتخابات ومشاهدة مشاركة الشعب السوري بكل مكوناته وإنحيازه لمواقف الصمود ومقاومة السياسات الاستعمارية فى إطار حملة الرئيس ” الامل فى العمل ” وهذا الشعار يمثل عنوان المرحلة المقبلة ، وهو امل عودة سوريا كما كانت ، لإعادة البناء أولا وإستكمال محاربة الارهاب وتحرير كل المناطق من الارهابيين بجانب المناطق التي تسيطر عليها تركية بجانب القواعد الامريكية ، وإعادة بناء اقتصاد وطني ، وبالتالي يعمل الجميع ” يد بيد” لتحرير سوريا من الارهاب .
واضاف السفير حبيب علي عباس، ان تصويت الرئيس فى مدينة ” دوما ” كان يمثل رسالة واضحة لاعتبارية هذه المنطقة التي كانت معقلا لمقاومة الفرنسيين وباقي مناطق الغوطة والتي حاول الإرهاب تغيير هويتها الوطنية من خلال الدعايات الاعلامية الكاذبة ، ولكنه لم يتمكن من ذلك واليوم عادت واهلها للصف الوطني كما كانت عبر تاريخها وجددت عهدها للشعب السوري بموقفها التاريخي فى محاربة الارهاب ، ولم تكن مدينة ” دوما ” وحدها بل كل المناطق التي سيطر عليها الارهاب شهدت اعراسا وطنية من دوما إلى حرستا وباقي الغوطة الشرقية منها إلى حمص وبابا عمر والرستن إلى بعض قري إدلب وحلب ، كل تلك المناطق قالت كلمتها للتاريخ بوقوفها إلى جانب نهج الرئيس
شهدت العديد من السفارات السورية في المهجر تدافع كبير للمشاركة الانتخابية ويقول السفير حبيب عباس، ان الانتخابات جرت فى الخرطوم بشفافية عالية وحرية كاملة ، وغيرت الكثير من المفاهيم التي تسعى لها الدول الغربية بدمغ كل من خرج من سوريا بصفة المعارض للحكومة ، وفي الخرطوم شارك حتي من يعارض الحكومة وتبين ذلك من فى عملية فرز الاصوات عندما برزت بعض الاوراق البيضاء او من صوت لمرشحين آخرين ، وشارك مئات الآلآف في لبنان والامارات ومصر والكويت وعمان ، وبعض الدول الغربية منعت التصويت خوفا من انكشاف الدعاية الاعلامية ضد سوريا بمثل ما حدث في المانيا وتركيا .لان السوريين فى هذه الدول متواجدين باعداد كبيرة وكانوا سيصوتون بنسب عالية فى هذه الدول ، وهذا ما لاتريد ظهوره هذه الدول خوفا من انكشاف الدعية الاعلامية ضد سوريا .