نظم حزب الامة القومي – فرعية الرياض حفل تأبين لأيقونة النضال والثبات على المبدأ فقيد الوطن والكيان والحزب الأمير عبدالرحمن عبدالله نقد الله بمشاركة وفد من سفارة جمهورية السودان بالرياض بقيادة عبدالرحمن الحاج محمد احمد المستشار الفني بالسفارة وطاهرة علي يوسف المدير الإداري بالسفارة والتي تحدثت نيابة عن السفير معددة مناقب الفقيد ودوره البطولي في فضح الإنقاذ ومواجهاتها في ندواته وشارك بالحضور والحديث كل أسامة عبد الماجد القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي وعضو الملتقي السوداني بالرياض ومن الحزب الاتحادي الأصل حضر الأمين حسين بخيت وعبدالمطلب مالك واحمد محمود الشايقي وتحدث الشايقي عن حرص الفقيد علي وحدة قوي المعارضة بجانب شجاعته وصموده وصبره علي تعذيب زبانية الطغمة وفشلهم في كسر صموده وخاطب خاطب الحفل هاشم طيار نائب رئيس الملتقي السوداني وممثلاً عن الحزب القومي السوداني و التجاني محمود الأمين العام للرابطة الرياضية بالصالحية و عبدالعزيز شدو عن حركة تحرير السودان ( مناوي ) و محمد تقل عن حركة العدل والمساوة والدكتورة شيراز محمد عبدالحي والدكتور عصام حسن الفكي و عوض موسي عن الديمقراطيين و يحي اندو وعلي الزين عن الحركة الشعبية (جناح الحلو ) والمهندس عبد المنعم العوض و محمد احمد عن التجمع الاتحادي وشارك بالحضور والحديث محمد حسن العمدة ( حملة الحقوق والواجبات).
واتفق كلمات الحضور علي دور الفقيد الوطني وان رحيله خسارة كبيرة للوطن وتفقد الساحة بغيابه فارسا تتحدث عنه شجاعته وصموده امام جلاديه وعجزهم عن تعويضه و حرصه علي وحدة اهل السودان وعمله المتواصل لتجميع قوي المعارضة لمواجهة الطغمة الحاكمة مما اهله لتقديمه لرئاسة تجمع الداخل.
وتحدث من هيئة شؤون الأنصار صابر محمد حسن بكلمة رصينة وشاملة عددت مناقب الفقيد البطولية والتزامه القطعي بالأنصارية سلوكاً وممارسة وعن اسرة الراحل تحدث الرشيد دياب شاكراً الجميع قيادات سياسية وممثلي منظمات مجتمع مدني وافراد بجانب كلمة آمنة نقد الله القيادية بفرعية الرياض شكرت فيها الجميع لمشاركتهم وتخفيفهم لمصابهم الجلل بحديثهم المتجرد عن الفقيد وامنت علي اهتمام الفقيد الدائم بالمحتاجين ومساعدتهم وذكرت الاميرة امنة بانه كان يهتم ويتابع مشاكل المسجونين من غير المهتمين بالشأن السياسي واسلم علي يديه عدد مقدر من الذين التقي بهم في اللجنة و تحدثت عن حرصه علي النشء والشباب وكان حريصاً علي بناء أجيال للكيان والحزب تحمل الهم الوطني بتجرد، وجاءت كلمة إسماعيل بلول رئيس اللجنة العليا للفرعية ضافية وشاملة عددت مناقب الفقيد وتحدث قائلاً بان اكبر ابتلاء للأمير الفقيد هو تكليفه بوزارة الشؤون الدينية ابان الفترة الديمقراطية ونجح في ذلك ولم ينزلق مع شهوة السلطة وعامل الجميع بعدل ولم يفرق بين كل من له علاقة خدمية بالوزارة وشكر إسماعيل بلول الحضور لمشاركتهم وكل من اتصل او كتب او تحدث .
جدير بالذكر ان الفقيد من مواليد ام درمان 1944 بعد تخرجه عمل بوزارة الزراعة ( مصلحة الإحصاء ) تم اعتقاله في فترة النظام المايوي في 1975 وقدم للمحاكمة ومعه الشهيد عباس برشم . عضو المكتب الساسي لحزب الامة 1985 خاض انتخابات الدائرة 50 وفاز واصبح عضواً بالجمعية التأسيسية . تم تعيينه وزيراً للشؤون الدينية حتي الانقلاب المشؤوم في 89 وتم اعتقاله بعد ثلاثة اشهر وتعرض لتعذيب وحشي (مفرط) اطلق سراحه في 1991 ثم اعتقل مرة ثانية في نفس العام ومكث حتي 1996م . من مؤسسي تجمع الداخل واختير رئيساً له . طاف كل أقاليم السودان وله علاقة حميمة بجماهير الأنصار وحزب الامة وجماهير الشعب السوداني لما عرف به من مصادمة للنظام وتشريحه له في ندواته. ظل طريح الفراش لمدة 18 سنة الي ان لبي نداء ربه في يو الجمعة 11يونيو 2021م .
عبدالرحمن من القلائل من الذين وضعوأ مصالح البلاد في المقدمة أما مصالحهم الشخصية فقد ضحوأ بها..أرقد في سلام يا عبدالرحمن