قررت حكومة شمال دارفور ”السبت 24 يوليو 2021“ إرسال قوة أمنية إلى مخيم ”سرتوني“ للنازحين 53 كلم جنوب شرق رئاسة محلية كبكابية للسيطرة على الأوضاع الأمنية بعد تصاعد احداث العنف في المنطقة مؤخرا والذي أسفر عن فرار مئات المدنيين نحو الجبال ومقتل آخرين.
ويقع مخيم ”سرتوني“ على بعد 53 كلم جنوب شرق بلدة كبكابية حيث يأوي المخيم عدد 26 ألف أسرة نازحه أغلبهم قدموا من قرى شرق جبل مرة وبعض المناطق في شمال دارفور.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الولاية ”إبراهيم موسى حسن في تصريحات صحفية ، أن حكومته قررت اليوم إرسال قوة أمنية إلى المنطقة لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وأضاف لقد شهدت المنطقة احداث خلفت أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد الأمر الذي دفع سلطات الولاية إلى الجلوس مع المنظمات والهيئات الدولية والوطنية لمناقشة كيفية مساعدة الفارين وذكر أن حكومته ستضطلع بدورها كاملا لإيواء المتأثرين وتحسين الوضع الأمني بزيادة حجم التعزيزات الأمنية في المخيم.
وشهدت البلدة قبيل عيد الاضحي المبارك احداث عنف دامية وقعت بين حركة جيش تحرير السودان ”عبد الواحد نور“ ومجموعة القيادي البارز ”الصادق الفكة“ أحد قادة الحركة السابقين والذي انشق عنها ووقع على اتفاق سلام مع حكومة الولاية في يناير من العام 2017م تحت اسم حركة تحرير السودان للسلام والتنمية‘ حيث أحدثت تلك المعارك التي دارت بين الطرفين خسائر فادحة في الأرواح والعدة والعتاد.