وعلي كل حال يظل مانكتبه محض تخمينات لسبب واحد هو أن غياب خبراء الري والمختصين في مجالات المياه وخبراء قوانين تقاسم الموارد المائية واﻷنهار الدولية هو الفراغ العريض الذي لايمكن أن يترك هكذا دون تنبيه أو اهتمام ﻷن من أهم وظائف اﻹعلام بجانب دوره في نقل الخبر واتاحة الفرص لﻵخرين أن يبادر في حال صمت هؤلاء اﻵخرين نتيجة للغفلة أو التواطؤ الخبيث.