أكد وكيل النيابة مولانا أحمد عمر التني، المتحري الثاني في قضية الشهيد محجوب التاج، طالب كلية الطب بجامعة الرازي؛ أن أسباب وفاة المجني عليه الضرب بالعصي والهروات الكهربائية، من قبل مجموعة تزيد عن 5 أفراد من منتسبي جهاز الأمن والمخابرات في أماكن متفرقة من جسمه ورأسه.
وقال التني خلال حديثه في جلسة المحكمة اليوم ( الإثنين 16 أغسطس 2021)، و التي عقدت برئاسة مولانا زهير بابكر عبد الرازق؛ إن عملية إسعاف المرحوم استغرقت وقتا طويلا، كان خلالها ملقى على الأرض، وأشار إلى أنه وحسب أقوال مدير شرطة جبل أولياء؛ لم تكن هناك قوة من الشرطة متواجدة في المكان لحظة وقوع الحدث، مما يبين أن قوة أمن العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات كانت هناك.
وقال وكيل النيابة التني إن قوات الأمن التي نزلت إلى موقع الحدث في ذات توقيت وقوعه، بدأت مرتبة ومنظمة في خطواتها التي اتبعتها، مما يعني أن ما قامت به كان عملا ممنهجا؛ وأشار إلى أنها لم تتبع ما يقتضيه القانون وفق التعامل مع الأحداث في حالات فض الشغب والمظاهرات، والتي تبدأ بالتنبيه وإصدار القرار عبر مكبرات الصوت تحذيرا للمستهدفين من المتظاهرين، ومن ثم البدء بالتلويح باستخدام القوة.
وأكد التني في أقواله أن المجني عليه حسب ما يوضح الفيديو الذي عرض كان عاديا ويتحرك بصورة عادية فضلا عن كونه أعزل،
وقال إنه أحال الشاهدين علي عثمان وصلاح أحمد محمد حماد، إلى متهمين لتواجدهما في مكان الحدث والتناقض في أقوالهما مع ما ورد في يوميات التحري.