رصد – التحرير:
تابع الأمريكيون ظاهرة فلكية نادرة لم تحدث في تاريخ الولايات المتحدة منذ 241 عاما، وهي الكسوف الكلي للشمس الذي بدأ من أوريغون على الساحل الغربي إلى كارولينا الجنوبية شرقا. ويعد هذا أول كسوف من نوعه يشاهد في الولايات المتحدة حصريا منذ استقلال البلاد عام 1776.
وقد وضعت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي نفسها في موقف محرج عرّضها للسخرية، بعد محاولة على موقع “تويتر” لشرح ظاهرة الكسوف التي عاشتها الولايات المتحدة، اليوم الإثنين.
وجلبت تغريدة إيفانكا حول الكسوف الكلي للشمس لابنة الرئيس الأمريكي سخرية متابعيها على موقع “تويتر”، بسبب أحداث شارلوتسفيل العنصرية التي تثير قلق الأمريكيين.
ويحدث الكسوف الكلي عندما يكون القمر بين الأرض والشمس على خط مستقيم فيحجب عنا ضوء الشمس عن الأرض لبضع دقائق.وسيشاهد كسوف جزئي في مناطق أخرى من أمريكا الشمالية وفي الأجزاء الشمالية من أمريكا الجنوبية. وسيتمكن الناس في مناطق من أوروبا الغربية، بما فيها بريطانيا وإيرلندا من مشاهدة القمر وهو يحجب الشمس جزئيا وهي تغيب.
ولكن مشاهدة الكسوف بالعين المجردة قد يكون خطيرا، لذلك ينبغي توخي الحذر. ويعد كسوف 21 أغسطس/ آب الأول من نوعه منذ 1918، عندما شوهد في سواحل المحيطين الهادئ والأطلسي. ويعتقد كثير من المعلقين أن هذا الكسوف سيحظى بأكبر مشاهدة وسيكون الأكثر تصويرا وتوثيقا في تاريخ الإنسانية.
وتفوق على كسوف 2009 الذي شوهد في الهند والصين، لأن الولايات المتحدة تملك وسائل مواصلات متطورة تسمح لأكبر عدد من الناس باتخاذ مواقع جيدة للمشاهدة والتصوير.
وبدأ “مهرجان الكسوف” في ساحل أوريغون في التاسعة و5 دقائق بالتوقيت المحلي، ليشاهد المتابعون القمر وهو يعبر الشمس، ليحجبها تماما في العاشرة و16 دقيقة.
وانتقل ظل القمر عبر 13 ولاية أخرى بمساحة كيلومترين مربعين خلال 90 دقيقة. وتقع المنطقة التي تشهد أطول كسوف بدقيقتين و40 ثانية على بعد 10 كيلومترات جنوبي مدينة كاربونديل، في ولاية ألينوا.