يعتزم المعلمون تنفيذ وقفة احتجاجية امام مجلس الوزراء تندبد بضعف المرتبات وياتي تصعيد المعلمين مع قرب بداية العام الدراسي ما يعني انه باتت مهددا بعدم البدء في مواعيده الجديدة بعد تعديلها الى ٢٠ سبتمبر الجاري ويرفع المعلون شعار “مرتب بسيط طبشيرة تقيف” ما يعني ان حال عدم استجابة الحكومة لمطلب رفع الرواتب او التوقف عن العمل.
ففي عهد وزير المالية الاسبق ابراهيم البدوي تم رفع مرتب المعلمين بصورة كبيرة وقتها وهلل الجميع وكان حدثا كبيرا عندما تسلم البعض راتبه والمتاخرات (الشولات) ولكنهم لم يفكروا وقتها بان تضخم قادم عليهم والوزير ينفذ سياسات البنك الدولي الفاشلة برفع الرواتب دون ان يقابل ذلك معالجة اقتصادية تجنب الانتكاسة في قيمة الجنيه السوداني.
مرت شهور قليلة فبات ذلك المرتب الذي فرح به الالف من المعلمين لا يكفي ليومين آثار كارثية يتحملها الشعب السوداني من جراء تطبيق سياسات البنك الدولي التى اعادت السودان الى الوراء بدلا من الدفع الى الامام اقتصاديا.
الحكومة الانتقالية وهي تنفذ استراتيجية البنك الدولي عمياء لم تجد دعم ملموسا من البنك يعينها على معالجة الاختلالات الاقتصادية
ما حديث هزم ما تم تطبيقه في بدلية بان تكون الرواتب الاعلى هي للمعلمين فوضع المعلمين في اي دولة يعكس مستوى نموها، نجد في السودان ان وضع المعلمين اليوم هو في اسفل الهرم فعن اي مستقبل نتحدث لبلاد تعامل قطاع التعليم معها بهذه الطريقة واين سيكون مستقبل ابناء هذا البلد حتى اساتذة الجامعات قررو البدء في اعتصام نظرا لتردي اوضاعهم واهمال رئيس الوزراء لمطالبهم .
[…] اخبار السودان المصدر صحيفة التحرير […]