شهدت قاعة أمانة حكومة كسلا مواجهة حادة بين محمد سيدنا القيادي الاهلي و حسن شيخ إدريس عضو مجلس السيادي، واتهم سيدي الاخير بتجاهل قضايا الشرق الحقيقية عند دخوله عتبه بوابة القصر الجمهوري واتجه لتبني مواضيع باهتة ونبه سيدي للقضية الموجودة العطش الذي يهدد حياة أكثر من ربع مليون مواطن بالنزوح من القاش طبقا لحديث جهات مسؤولة بالمنطقة بحسب حديث سيدي وواصل سيدي انتقاده بحضور وزير الري الاتحادي ومدير وكالة المعونة الأمريكية بالسودان وقيادات حكومة الولاية أبان انعقاد الجلسة الافتتاحية لورشة (الاستهلالية
للحوكمة الفعالة للمياه والسياسات من أجل التنمية الاقتصادية والسلام في دلتا القاش ) بقاعة امانة الحكومة وأعاب سيدي الجهة المنظمة للورشة في تغييب مزارعي القاش والاهتمام فقط بالمنظمات والموظفين. وتسيس الورشة لخدمة أجندة خفية وتابع بأن القاش مشروع خدمي من صميم عمل الدولة .
ويتضح من خلال هذا الحديث ان القيادات الأهلية بكسلا تشكك في نوايا المعونة الأمريكية وتدخلها في شأن المياه بكسلا وترى أن هذا عمل سياسي وليس قضية مياه واكد على أن قضايا المياه الحقيقية تهدد وجود انسان الشرق دون معالجة ولم تتحدث عنها الورشة التي تمت مجموعة محدودة لها دون اهل الشأن من قيادات مشروع القاش
وتساءل الخبراء عن مرافقة مدير المعونة الأمريكية لوزير الري في قضية محلية بحتة تختص بمياه شرق السودان، وأكدوا ان أمريكا لاتقدم مايفيد المجتمع السوداني.
وقال الدكتور عادل محمد عثمان خبير المياه ان مياه شرق السودان تحتاج لتمويل لعمل سدود وترع وليس تنظير وحديث سياسي وقال إن المعونة الأمريكية لو كانت جادة عليها تمويل مشاريع حصاد المياه وليس الحديث السياسي والظهور بمظهر الذي يريد مساعدة السودان دون وجود عمل حقيقي على الأرض وقال إن عمل المعونة الأمريكية أجندة استخبارية ومعلومات وشو سياسي مشيراً إلى وضوح الرؤية بشآن مشكلة المياه في الشرق عامة وفي كسلا ودلتا القاش تحديداً وقال الأمر لايحتاج لورش بل تمويل وعمل.