قال الفريق أول عزالدين الشيخ وزير الداخلية ، أن الإنجازات المتلاحقة التي ظلت تحققها الشرطة ليست وليدة اللحظة أو مرتبطة بحدث طاريء فقط، وإنما تمثل إنجازات بُذلت فيها جهودٌ كبيرةٌ وعملٌ مكثّفٌ لبسط الأمن وتحقيق طمأنينة المواطن عبر انتشارها الواسع الذي لا تحده حدود، ودعا منسوبي الشرطة إلى التركيز على العمل المنعي وتجفيف بؤر الجريمة ومنعها في طور الإعداد لها، بل التطلع لمرحلة متقدمة في معرفة تفكير معتادي الإجرام في مرحلة لاحقة.
وقال وزير الداخلية لدى مخاطبته، قوات شرطة وفرعية مباحث بحري التي نجحت في كشف غموض جريمة مقتل الشاب مازن الجيلي بالمنطقة الصناعية بحري، إن هذا الإنجاز الذي تحقق خلال 12 ساعة فقط ليس بغريبٍ على قوات الشرطة، مضيفاً أن تعاطي المخدرات والبطالة لها ارتدادات وانعاكسات كبيرة على النواحي الأمنية التي تتطلب جهودا أكبر لمُواجهتها، مشيداً بهذه القوات التي حققت الإنجاز المُشرف الذي وجد القبول والاستحسان من قمة هرم الدولة، مؤكداً توفير كافة الإمكانات اللازمة للشرطة حتى تضطلع بدورها كاملاً في مكافحة الجريمة، مؤكداً أن للمجتمع أدواراً كبيرة وإسهامات مقدرة في تحقيق العملية الأمنية عبر المُساهمة في أحياء نقاط الأمن والتأمين بالأحياء، إلى جانب قوات الشرطة، وقال إنّ هذه المراكز تمثل قرن استشعار لجميع المعضلات الأمنية، وإنّ الإنجاز الكبير الذي قدمته الشرطة السودانية أرسلت عبره رسالة بأنّ البلاد محروسة بقوة القانون وأن جميع الإمكانات متوفرة لتحقيق العملية الأمنية ودعم العمل المنعي والاستباقي للجريمة.