كشف وكيل نظارة الهدندوة، حامد أونور حامد، أن وفداً اتحادياً رفيع المستوى برئاسة د. مريم الصادق المهدي وزير الخارجية، مقرراً أن يصل شرق السودان اليوم الأحد ١٩ سبتمبر ٢٠٢١،لمقابلة المجلس الأعلى لنظارات البجا بقيادة محمد أحمد ترك.
وأوضح أونور في تصريحات صحفية، أن حكومة الولاية أبلغتهم بوصول وفد اتحادي برئاسة وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي لبحث قضية الشرق وتداعيات إغلاق الإقليم.
وشدد أونور على مشروعية مطالبهم وقطع بأنه لا تنازل عنها، وأشار إلى أن الناظر ترك ساهم في إسقاط المؤتمر الوطني، وقال (نُطالب بحقوقنا وفقاً لما نصت عليها المواثيق الدولية وكما استجابت الحكومة لمطالب دارفور عليها أن تستجيب لمطالب أهل الشرق).
ووصف ممثلو الإقليم في مسار الشرق بأنهم مجموعة اختطفت الشرق، وأشار إلى وجود مجموعات بقوى الحرية والتغيير تصف إغلاق الإقليم وإقفال الطرق بالفوضى وقال (أين كانت هذه الأجسام عندما رفعت شعارات الثورة بتتريس الثوار للشوارع حتى إسقاط البشير).
وأكد حامد أن نظارة البجا قدمت رؤيتها للمدنيين والعسكريين بالحكومة وقال (لكن المدنيين الذين أتوا إلى أركويت لم يكونوا صادقين ولم ينفذوا شيئاً من مطالبنا حتى الآن).