نبه خبراء لخطورة الاحداث بشرق السودان وكيف أن مطالب الشرق اخذت تتوسع لتشمل كيانات الشمال ونهر النيل ومناطق وسط السودان واخذت الاحداث تصنع من الناظر محمد الأمين ترك قائداً يلتف حوله الشعب وقال المحلل السياسي عبيد مبارك أن احداث الشرق مؤثرة جداً على الاوضاع بكل السودان مندهشاً من الاسلوب البارد الذي يتعامل به رئيس الوزراء في تلك القضية التي تتجه لعزل الخرطوم وكل السودان وتؤثر اقتصادياً على البلاد وقال أن الاراء التي طرحتها بعض قوى الحرية والتغيير باستخدام العنف في فض تلك التظاهرات لها عواقب وخيمة وستورط الحكومة الانتقالية في ملفات دولية تتعلق بانتهاك حقوق الانسان وقال شرق السودان من المناطق التي رفعت السلاح في مواجهة حكومة الانقاذ ولها امكانية خوض الحرب وتدويل القضايا واعتبر الرجل أن صمت حمدوك ياتي من ضمن خطته باشعال الحرب في البلاد ليطلب مساعدة الامم المتحدة تحت البند السابع وهو بند عسكري وعبره يستطيع كسر شوكة شركائه العسكرين مشيراً الى أن مشكلة الشرق تحتاج لتحرك سريع قبل ان تستغل بواسطة اخرين ويحولونها لمعارضة مسلحة وأنها بوضعها الحالي تشجع بقية الولايات في المطالبة بحق تقرير المصير وارجع مبارك المشكلة لاتفاق جوبا التي وضع قاعدة تشجع على عدم الاستقرار ولضعف الحكومة المركزية وممارسات الحاضنة السياسية التي قادت لمعاداة شركائها وزيادة اعدائها وقال المعارضة حالياً اقوى من الحكومة وتمتلك علاقات دولية افضل منها تدعم تحركاتها وقال ان شركاء الحكومة الحاليين من الدول الغربية والعربية وصلوا لحد القناعة بان الحكومة الحالية لن تستطيع السيطرة على الاوضاع لذا سينتقلون للبحث عن بديل ودعم حراك الشرق