نجحت دولة الإمارات العربية من تنفيذ اكبر مشروع إنساني يستهدف تقديم ١٠٠ مليون وجبة لاطعام الطعام في ٣٠ دولة ضمن العالم، وجاءت مبادرة السفير الاماراتي في الخرطوم للمرحلة الثانية تحت شعار الغذاء للجميع، يستهدف الوصول للمحتاجين في السودان منسجمة مع الحملة التي أعلنها سمو الشيخ محمد ابن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، أن دولة الإمارات أرسلت عبر حملة 100 مليون وجبة 216 مليون رسالة خير ومحبة وسلام وتضامن إلى الشعوب في 30 دولة ضمن 4 قارات حول العالم.
جاء ذلك بعدما اختتمت حملة 100 مليون وجبة، الحملة الأكبر بالمنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة ضمن العالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية خلال شهر رمضان المبارك، فعالياتها بنجاح غير مسبوق لتتخطى مستهدفاتها، جامعةً مشاركات كفيلة بتوفير 216 مليون وجبة.
ونجحت حملة 100 مليون وجبة، التي كانت قد انطلقت ، في جمع مشاركات إجمالية توفر 216 مليون وجبة، عبر قنوات تلقي التبرعات الرسمية التي شارك فيها 385 ألف متبرع والعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال بالإضافة إلى المزادات، علماً بأن درهم واحد يتكفل بتوفير وجبة غذائية مكتملة في المجتمعات الأقل دخلاً وذات التكلفة المعيشية المنخفضة في الدول التي تغطيها الحملة..
وقال سمو الشيخ محمد ابن راشد وفقا للتقارير اعلامية أن أهداف حملة 100 مليون وجبة كانت طموحة للغاية لتتناسب مع حجم التحديات المعيشية الصعبة التي يعيشها إخوتنا في الإنسانية في العديد من دول العالم خلال جائحة كورونا، مؤكداً أن النجاح الأبرز لحملة 100 مليون وجبة هو أنها أثبتت أن سقف العمل الخيري والإنساني والإغاثي في مجتمع دولة الإمارات لا حدود له
وتندرج حملة 100 مليون وجبة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتهدف إلى تمكين المحسنين وأهل الخير من الأفراد والمؤسسات والشركات داخل دولة الإمارات وخارجها من التبرع لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والفئات الأقل دخلاً في 30 دولة، وذلك بالتعاون مع كل من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية التابعة لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإغاثية في الدول التي تغطيها الحملة في القارات الأربع، بحيث يتم إيصال الطرود الغذائية القابلة للتخزين للمستفيدين من أفراد وعائلات مباشرةً إلى أماكن سكنهم أو مواقع تواجدهم عبر شركاء الحملة من بنوك الطعام ومنظمات المجتمع المدني المحلية.