اتهم البرهان “قوى سياسية” بأن “كل همها هو القتال من أجل الكرسي”، وقال “بعض القوى السياسية تتجاهل معاناة المواطن وتركز على الإساءة للقوات المسلحة”. وأضاف “لن نقبل بأن تتسلط علينا أي قوى سياسية وتوجه لنا الإساءات”.
وصرح البرهان بأن شعارات الثورة ضاعت في ما أسماه “الصراع على الكراسي والسلطة”، معلنا أن السلطة ستعمل على بناء الوطن مع “القوى الوطنية المؤمنة بالانتقال الديمقراطي”.
وقال “تم إقصاؤنا من مبادرة رئيس الوزراء ولا يمكن لأي جهة أن تقود البلاد وحدها”، كاشفا أن “الإساءة للعسكريين أصبحت وسيلة للحصول على المناصب والكراسي”.
وأعلن البرهان أنه مصر على إنهاء الفترة الانتقالية، مؤكدا رغبته في إنشاء “دولة مدنية تقدّر دور العسكريين”.
وخاطب البرهان السياسيين بقوله “نجدد قولنا للسياسيين إن قواتنا هي من أجهضت المحاولة الانقلابية”، موضحا أنه لا رغبة للجيش “في الاستيلاء على السلطة”.
وأضاف البرهان “نريد الدولة المدنية والديمقراطية التي يختارها الشعب السوداني عبر الانتخابات”.
وشدد على أنه لا توجد حكومة منتخبة في البلاد، مؤكدا أن القوات المسلحة هي الوصية على أمن السودان ووحدته، وتحدث عن وجود “من يسعى لبث الفرقة في صفوف القوات المسلحة