؛ فانا سوداني الجنسية وسعودي الموطن والهوى ؛ دخلتها في ريعان شبابي وعمري لم يتجاوز الرابعة والعشرين ؛ فاستقبلتني بفؤاد الأب الكريم وحنين الأم الرؤوم وكان وقتها في عهد الملك الهمام رائد التنمية فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه ؛ عشت في ارضها الطيبة وتنفست هواها وشربت ميائها ومشيت في شوارعها النظيفة والمنظمة وصليت في مساجدها خلف ائمتها المرتلين بأعذب الأصوات ؛ وشاهدت التطورات التي حدثت في جميع المجالات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ؛ وقرأت في مكتباتها المرتبة الغنية بالعلم والثقافة عن بطولات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن جعل الله الجنة مثواه ؛ وشاهدت التطور العمراني والاقتصادي والثقافي في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره ومتعه الله بالصحة والعافية ؛ وولي عهده الأمين ؛ وكونت فيها صداقات من رجال أوفياء من عتيبة وقحطان وعنزة وحرب وزهران ومطير وغامد وشمر ؛ لذلك كله أقول لكم بمناسبة اليوم الوطني الـ (91) كل عام والسعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها بألف خير ؛ ادام الله عليكم عز وطنكم وكل عام والسعودية شامخة الانام ومنارة التوحيد ؛ وأسال الله ان يجعل السعودية آمنة ؛ مطمئنة ؛ شامخة ؛ عزيزة إلى يوم يبعثون ؛ ومرة أخرى لا تلوموني في حب السعودية ؛
محبكم دوما وابدا /