أبدى مراقبون ومحللون سياسيون إنزعاجهم من البرود التي تتعامل بها الحكومة الانتقالية مع قضية شرق السودان وهي مشكلة موجودة على الارض باغلاق الطرق الرئيسية ووقف وصول بضائع تصل قيمتها ملايين اليوروهات أن تصل إلى الميناء أو المناطق مما يتضرر منها الاقتصاد السوداني بشدة كل يوم وقال المحلل السياسي والاكاديمي بالجامعات السودانية الدكتور عصام أحمد محمد أن الحكومة تتعامل مع مشكلة الشرق باعتبارها غير موجودة ولاتعرها إهتماماً وتقلص وجودها باجهزة الاعلام المحلية مشيراً الى أن رئيس عموديات البجا محمد الامين ترك نفذ ما كان يهدد به باغلاق الطرق الرئيسية لاجبار الحكومة الاستجابة لطباتهم ويبدو إنه سينتقل للمرحلة الثانية وهي فصل شرق السودان واعلان دولته بعد المهلة التي حددها واشار الى أن تقسيم البلاد قد تم بالفعل وفي المستقبل القريب سيكون نتيجة طبيعية تمامًا وتسأل الرجل ..ماذا سيفعل حمدوك؟ والعلاقات مع الجيش تزداد سوءًا كل ساعة ولن يخرج أحد لقمع الاحتجاجات بالقوة وقال يبدوا ان قضية الشرق ليست من اولويات اهتمام رئيس الوزراء وأن كل همه انقاذ نفسه ومكتبه المريح وغير عابئي بمطالب المواطنين وسؤالهم عن ما الذي يحدث لشرق البلاد؟ واضاف ان الحكومة بعيدة جداً عن مشكلات الوطن والشعب ولا تنظر الى أزمة الا اذا اهتز عرشها او كرسي أحد وزرائها.