جدد الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الحرص على التوصل لتوافق وطني وتوسيع قاعدة المشاركة وذلك باشراك كل القوي الثورية والوطنية عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقال لدى مخاطبته صباح اليوم الإثنين ١١ أكتوبر ٢٠٢١ ضباط وضباط صف وجنود منطقة بحري العسكرية بحضور رئيس هيئة الأركان ونوابه والمفتش العام وعدد من قادة الوحدات والأفرع، إن القوات المسلحة ستحمي الفترة الانتقالية حتى الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه، مشيرا إلى أن محاولات إقصاء القوات المسلحة من المشهد الانتقالي بما في ذلك ما يخصها طبقا لما ورد في الوثيقة الدستورية.
وقال رئيس مجلس السيادة القائد العام إن بعض القوى السياسية تحاول أن تشغل الرأي العام بافتعال مشاكل مع القوات المسلحة والدعم السريع والتشكيك في وطنيتها، والزج بها في معضلات تعيق الانتقال السياسي، تسببت فيها هذه القوى برفضها الحوار ومشاركة الآخر.
وأكد البرهان ان قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ليست مكانا للمزايدة السياسية ولن تخضع للمحاصصات الجارية حاليا ومن يقرر بشأنها هو من يختاره الشعب عن طريق الانتخابات.
وحيا سيادته أفراد القوات المسلحة والدعم السريع المرابطين في ثغور الوطن، مشيدا بالتضحيات الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى رغم الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكدا اهتمام القيادة العامة بتحسين وضع الفرد العسكري المعيشي وبيئة العمل.