المكان الأول الذي قصده المحتجون في هذه الأحداث هو محيط القيادة. وهذا المكان بحكم الشواهد وما حدث فيه هو الأكثر استبعاداً، لكنهم ذهبوا إليه مباشرة،فإن لهم فيه أحبة ورفاقاً هذا ما يعرف ب ( التجلي ).
ولكن لا تعرضوا أنفسكم لهذه المواجهات غير المتكافئة، فنخسرشباباً لا يعوض ….يحتاج إليه هذا الوطن الجريح.
هذه الملاحقة والوحشية المفرطة مرفوضة ومستنكرة، لكنها مسببة وضرورية، وستزيد لانتزاع سلاح السلمية.
السلمية هي سلاحكم البتار والحاسم، ومحاولات أخذه منكم ستظل قائمة.
لا ترموه مهما كانت الأحوال …وكل الشوارع ضي ….اللهم احفظ شعبنا والبلاد.