خلال اسبوعين جرب القتل وسفك الدماء، تم اعتقال مئات المواطنين والسياسيين، جمد المؤسسات السياسية والثقافية، طبق حالة الطواريء، فصل مئات الموظفين، وقام بتعيين الموالين والطبالين،
أعلن أن أبواب السماء مفتوحة، وهي نظرية اقتصادية مجربة أيضا، وتبقت له مرحلة واحدة فقط، لكي يتساوي من حكم عرابهم نميري أو البشير، وهو: استخدام الدين كمطية أخيرة من أجل البقاء لفترة أطول، أي إعلان الحكم بالشريعة الإسلامية، وتنصيب حميرتي أو البرهان أو جبريل إماما للمسلمين، بالتالي كل من يخالف الانقلابيين أو الأرادلة، يعتبر ضد الدين، ويجب اقامة الحد عليه، ثم بعد ذلك يسقطون.