قدّم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس، إحاطة لمجلس الأمن في مساء (11 نوفمبر 2021م) . أعرب عن قلقه من أنّ التعيين الأحادي الجانب لمجلس سيادة جديد من قبل الفريق أوّل البرهان يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري. يؤكّد الممثل الخاص للأمين العام مجدداً على أهمية التوصّل إلى حلّ عاجل عن طريق المفاوضات لإعادة الحياة السياسية والاقتصادية إلى طبيعتها.
اليونيتامس ملتزمة أشدّ الالتزام ببذل الجهود لتقديم مساعيها الحميدة بالتنسيق مع الجهات الفاعلة ذات الصلة. يحثّ الممثل الخاص للأمين العام على إعادة العمليّة الانتقاليّة إلى المسار الصحيح بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوداني وكذلك للحفاظ على دعم المجتمع الدولي.
كرّر الممثل الخاص للأمين العام دعواته إلى الجيش لممارسة ضبط النفس والسماح بالاحتجاجات السلمية ولا سيّما بالنظر إلى المظاهرات المخطط لها في 13 نوفمبر. كما يحثّ الجيش على اتخاذ إجراءات أخرى للحدّ من التصعيد وبناء الثقة، بما في ذلك إعادة الحرية الكاملة لرئيس الوزراء حمدوك والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإعادة خدمة الإنترنت والامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية الجانب التي تتعارض مع روح الشراكة الانتقالية.
هذه التدابير أساسية لإجراء المفاوضات من أجل استعادة الشراكة الانتقالية بنهج بنّاء وبحسن نيّة.